رفض الفنان الشاب محمد رمضان الهجوم الذي وجه له مؤخراً بأنه يهدم الذوق المصري من خلال افلامه السينمائية والتي كان آخرها فيلم "قلب الاسد" الذي يعرض حالياً بدور العرض السينمائية. وأكد رمضان انه كان صاحب رسالة في الفيلم من خلال شخصية "فارس الجن" الذي قدمها بالفيلم، وقال: "العمل يوجه رسالة للمسئولين بألا يستهتروا بعقلية المواطن المصري أياً كانت ظروف حياته، أيضا يكشف كيف يتم استغلال الظروف السيئة للمواطنين من أجل تحقيق مصالح سياسية، بالإضافة إلى أن الفيلم به إسقاط سياسي من خلال شخصية عضو مجلس الشعب الذى يجسد دوره الفنان حسن حسني، ويكشف كيف يتعامل من يريدون اكتساب الحصانة على حساب الشعب، ويستخدمها ستاراً للإتجار فى السلاح، فالعمل بشكل عام به إسقاطات متعلقة بالمجتمع". وتابع: "عندما قرأت سيناريو فيلم قلب الأسد وجدت أن "فارس الجن" شاب يعيش فى نزلة السمان به نموذج لمن يريد الحياة فى الحلال ويبحث عنها لكنه لا يجدها، ولذلك جذبني السيناريو والحمد لله سعدت برد فعل الجمهور بعدما شاهدوه وانا قصدت ان اصبغ شعري أصفر لان الشخصية من نزلة السمان ولذلك فكرت أن أقدم شخصية قريبة من شكل الخيل بشعر أصفر ومطبوع على يده لوجو الأسد فكان مزيجاً بين الخيل والأسد وهذا ما ميز الشخصية وجعلنى أقترب منها". ودافع رمضان عن تشابه شخصية "الجن" مع شخصية "عبده موتة" و"الألماني" الذي قدمهما من قبل، قائلا: "فارس الجن شخصية موجودة بشكل كبير فى المجتمع، وتمس واقع الشباب وهذا وجه التشابه بينها وبين شخصيتي عبده موتة والألماني، فكلها شخصيات من واقع المجتمع، وفيلم عبده موتة حقق إيرادات كبيرة جداً وارتبط به الجمهور وكان من الصعب ابتعادى جذرياً عن الشخصية، ?ن ذلك كان من شأنه أن يضر بيّ، واتمنى أن ينال الفيلم نفس نجاح فيلم عبده موتة".