شنت مجلة الزمالك هجوما هو الأعنف على الإطلاق ضد غرفة صناعة الإعلام ورئيسها محمد الأمين منذ منع مرتضى منصور وحظر استضافته أو متابعة تصريحاته في القنوات التابعة للغرفة . وشن الناقد الرياضي محمد القاعود في مقاله الأسبوعي "الدرع والسيف" هجوما حادا ضد مالك قنوات cbc ووصفه ب"أمين عام المجاري" ، مطالبا رئيس نادي الزمالك بأن يتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية اللازمة ردا على قرار الحظر . وتساءل القاعود في مقاله عن الأسباب والدوافع لقرار محمد الأمين في الوقت الذي لم يحرك فيه ساكنا أمام ما وصفه بالمرارة الأخلاقية للقنوات الفضائية مدللا على كلامه بعدم اتخاذ اي موقف تجاه ماصرحت به الممثلة انتصار حول مشاهدتها للأفلام الإباحية ، فضلا عما قدمته ريهام سعيد في برنامجها الذي توقف بسبب انسحاب الرعاة فقط ، وغيرها من المواقف التي توضح أن قرار حظر مرتضى منصور اتخذ لأسباب شخصية وبناءا على توجيهات للأمين بتحجيم مرتضى لم يكشف عن طبيعتها القاعود . وإليكم نص المقال الناري : "أمين" مجاري الإعلام ! تأخر ردي على قرار ما يسمى ب"غرفة صناعة الإعلام" بحظر رئيس النادي من الظهور في القنوات التابعة لعدم متابعتي لملابسات الأمر حيث كنت خارج البلاد في مهمة عمل ، وليس من عادتي التسرع في اتخاذ موقف دون دراسته من كافة الجوانب لأتمكن من تكوين قناعاتي الشخصية. تيقنت بما لا يدع مجالا للشك أن محمد الأمين مالك قنوات CBC اتخذ قراره بناءا على توجه أو توجيه بتحجيم مرتضى منصور وعدم إطلاق يده قبل خوضه الانتخابات البرلمانية في دائرته ، خاصة وأنه لم يرتكب جريمة تستحق كل هذه الضجة التي أثيرت ، فما قاله مرتضى مع "الست" لا- ميس، لا يختلف عما قاله من قبل في جميع القنوات الفضائية ، ومن هنا تثار الشكوك حول توقيت القرار ، خاصة وأنه جاء بعد نجاح أحمد مرتضى في انتخابات البرلمان بدائرة الدقي على حساب صديقهم عمرو الشوبكي وهو ما لم يعجب الكثيرين ، فلماذا كل هذا الغضب إذأ ؟!! الأخ "غير" الأمين ، تمادى في مهاتراته الصبيانية ، وظن نفسه حامي حمى الأخلاق والفضيلة في المجتمع ، في الوقت الذي تعد قنواته أحد محاور الشر في الإعلام ويكفي برنامج "أبلة فاهيتا" الذي يساهم في نشر الرذيلة والفساد بما يقدمه من محتوى يحرض على الفسق والفجور والحلقات موجودة على اليوتيوب لمن أراد أن يلوث سمعه وبصره . وأود أن أسأل الرئيس المزعوم للكيان الوهمي : لماذا تحرص على إذاعة وتقديم برامج مشبوهة عبر قناتك تساهم في مزيد من الإنحلال الأخلاقي في المجتمع والترويج لنماذج شاذة ومشوهة مثل برنامج "ستار أكاديمي" الذي يذاع حاليا ويتضمن مشاهد فاضحة وألفاظ لا تليق بالأسر المصرية في تلقيد أعمى وشاذ لما يقدمه الغرب ؟! أين كنت يا هذا ، حينما خرجت ممثلة ساقطة وتفاخرت أمام الملايين بأنها حريصة على مشاهدة الأفلام الإباحية دون أن يتعرض لها أحد أو يحاسبها على تلك الجريمة أوتتم محاكمتها ومنعها من الظهور؟! لماذا لم نسمع صوتك حينما أذاعت "القاهرة والناس" تقريرا مفبركا لواحدة يطلق عليها مجازا لقب "مذيعة" من الباحثات عن الشهرة في القضية التي عرفت إعلاميا بقضية "حمام باب البحر" والترويج كذبا لوجود شبكة من الشواذ اتضح عدم صحتها فيما وتقدم أطرافها ببلاغات ضد مقدمة البرنامج ؟! لماذا لم تحرك ساكنا أمام تجاوزات ريهام سعيد وما تقدمه من جرائم في حق المشاهدين من حلقات تروج للسحروالشعوذة وللشذوذ ، أخرها قضية "فتاة المول" التي عرضت في إحدى حلقات البرنامج صورا فاضحة لضحية التحرش ؟! ما موقفك حينما تلفظ أحد الجزارين وهو يعمل في الانتاج السينمائي بكلمة خادشة للحياء ضد وائل الإبراشي أمام الملايين خاصة وأن "دريم" تتبع هذا الكيان الوهمي ؟! بعد الوقائع "المحدودة" التي رصدتها ، أؤكد أن هدف الغرفة هو هدم قيم وأخلاق المجتمع ، وهي بمثابة المجاري التي طفحت في البيوت وحان وقت التصدي لها ومقاومتها حتى لا نغرق فيها جميعا. لقد كتبت في عامودي هذا مقالا سابقا عنوانه : "اغضب يا رئيس النادي" ، وأنا أدعوه مجددا للغضب وبقوة هذه المرة ، خاصة وأن هذا الشخص لابد وأن يعرف حجمه الطبيعي ، ومرتضى بخبرته القانونية قادر على ذلك .. وإنا لمنتظرون .