مرتضى منصور: رغم شعبية السيسي .. انا رئيس مصر القادم

قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إنه الأوفر حظا للفوز برئاسة مصر، وإنه سينافس المشير عبد الفتاح السيسي بقوة على المنصب رغم شعبيته.
وأعلن منصور يوم الأحد الماضي ترشحه لانتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها في شهر مايو المقبل. وهو قاض سابق وكان عضوا بالبرلمان في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وتولى رئاسة الزمالك من قبل وعاد رئيسا للنادي في انتخابات اجريت أواخر مارس الماضي.
ومنصور هو ثالث شخص يعلن ترشحه للسباق الرئاسي، فقد أعلن حمدين صباحي، الذي حل ثالثا في انتخابات الرئاسة عام 2012، ترشحه للانتخابات، كما أعلن وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه أيضا.
وأكد منصور، خلال حوار أجرته معه صحيفة الجريدة الكويتية ونشر اليوم، "أنا رئيس مصر القادم.. وسوف أنافس (عبد الفتاح) السيسي بقوة ورغم شعبيته فإننى أمتلك شعبية تؤهلنىي للفوز بالمنصب".
وتابع "هناك 20 مليون مشجع زملكاوى يقفون خلفي"، مشيرا الى أن بعض المواطنين حرروا توكيلات ترشحه فى مكاتب الشهر العقاري قبل إعلانه الترشح، وقال "هذه التوكيلات زادتنى ثقة فى قدرتى على تخطى جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية".
وقال منصور أعلنت دعمي للسيسى أثناء ثورة 30 يونيو "وكنت أتمنى أن يستمر كوزير للدفاع لكون ترشحه للمنصب يؤكد مزاعم الإخوان أن ما حدث فى 30 يونيو انقلاب عسكري، وهو غير صحيح لأنها ثورة حقيقية".
وأضاف أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة هو إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، المبرمة بين مصر وإسرائيل، وقال إن الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ستتم مراجعتها بحسب ما يسمح القانون باستثناء "كامب ديفيد سأعمل على إلغائها".
وأكد "العلاقات الخارجية لمصر لابد أن تبنى على الندية والتعامل بالمثل، وأي دولة تريد العبث بأمن مصر لن نحترمها مهما كان حجمها".
ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى للانتخابات يومي 26 و27 مايو على أن تعلن نتيجة هذه الجولة يوم الخامس من يونيو. وتم تحديد يومي 16 و17 يونيو لجولة الإعادة في حالة عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% خلال الجولة الأولي، على أن تعلن النتيجة النهائية يوم 26 يونيو.