تتجه أنظار الرياضيين اليوم الي العاصمة النيجيرية لاجوس لمتابعة جوائز الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" السنوية التي تشهد حضور عدد غفير من الرياضيين علي مستوي القارة الافريقية ويترأسها الكاميروني عيسي حياتو رئيس الكاف. ويدخل محمد أبوتريكة نجم وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل مؤخرا السباق علي لقب أفضل لاعب افريقي داخل القارة السمراء وهي الجائزة التي باتت قريبة جدا من اللاعب بعد استبعاده من جائزة الأفضل علي مستوي القاهرة لاعتزاله اللعب نهائيا. ويسعي أبوتريكة للحصول علي الجائزة للمرة الرابعة في تاريخه. حيث سبق أن حصل عليها أعوام 2006 و2008 و2012 وبعد اعتزاله الكرة نهائيا يأمل ساحر الأهلي أن يكون هذا اللقب تتويجا لمسيرته في الملاعب. ويواجه أبوتريكة منافسة قوية مع أحمد فتحي الذي سافر هو الآخر الي العاصمة لاجوس بالاضافة الي النيجيري صنداي مبا لاعب باستيا الفرنسي والذي كان لاعبا في صفوف فريق واري ليفرز النيجيري قبل انتقاله للدوري الفرنسي. ونجح ابوتريكة في تسجيل هدفين في مباراتي الذهاب أمام فريق أورلاندو بيراتس الجنوب افريقي بعدما سجل هدفا في لقاء الذهاب بجوهانسبرج وعاد مجددا للتسجيل في النهائي الذي أقيم علي ملعب المقاولون العرب. وسافر الثنائي أبوتريكة وفتحي الي نيجيريا أملا في الحصول علي الجائزة حيث لايزال فتحي يأمل في الحصول علي الجائزة الأولي في تاريخه نظرا لما قدمه مع الأهلي في الفترة الأخيرة وكان أحد أهم لاعبين الذين نجحوا في تتويج مشواره باللقب الافريقي. وينتظر أن يحصل الأهلي علي لقب أفضل ناد في القارة السمراء بعدما فاز بدوري أبطال أفريقيا للموسم الثاني علي التوالي ومشاركته في مونديال الأندية للمرة الخامسة في تاريخه. ويأتي تتويج الأهلي المنتظر بالجائزة خاصة وأنه نجح في انتزاع أغلي البطولات في القارة رغم توقف النشاط الكروي في مصر لما تشهده البلاد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير .2011 وعلي جائزة أفضل لاعب افريقي يتنافس هذا العام الايفواري يايا توريه. المحترف في صفوف مانشستر سيتي الانجليزي. ومواطنه ديديه دروجبا المحترف في صفوف جالاطا سراي التركي. والنيجيري جون أوبي ميكيل المحترف في صفوف تشيلسي الانجليزي.