حالة من القلق والتوتر يعيشها حلمي طولان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.. بعد تمرد شيكابالا والموافقة على رحيل أحمد عيد عبدالملك.. الأمر الذي أربك حسابات المدير الفني للفريق الكروي وطالب بعقد جلسة عاجلة مع مجلس الإدارة برئاسة كمال درويش لوضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بتلك الأزمة. ووفقا لصحيفة القبس السعودية فأن طولان أجرى اتصالا تلفونيا بأحد أعضاء مجلس الإدارة طالبه برغبته في عقد جلسة عاجلة مع مجلس الإدارة لوضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بأزمة المستحقات المالية والتي أدت إلى قيام شيكابالا بفسخ تعاقده والموافقة على رحيل أحمد عيد عبدالملك. وما يخشاه طولان هو تقدم مجموعة أخرى من اللاعبين بطلبات لفسخ تعاقدهم مع الزمالك أو الرحيل عن النادي في ظل عدم قيام المجلس بصرف المستحقات المالية المتأخرة للاعبين في أسرع وقت خاصة وأن منافسات الدوري العام قد انطلقت ويسعى للمنافسة على لقب الدوري بالعناصر الموجودة في صفوف الفريق الكروي. كما يسعى المدير الفني لإقناع مسؤولي النادي بالتجديد لمحمود فتح الله مدافع الفريق والذي لم يفاتحه أحد من أعضاء مجلس الإدارة بشأن التجديد حتى الآن وذلك بعد أن تم التجديد للثلاثي أحمد سمير وحازم امام ومحمد عبدالشافي مع سداد بعض مستحقاته. وجاء ذلك بعد أن نمى إلى علم طولان بأن محمود فتح الله في طريقه لإعداد مذكرة رسمية لمسؤولي النادي يطالب فيها بمستحقاته المالية المتأخرة بعد تلقيه عرضا من قبل احد الأندية الكويتية والتي رفض الكشف عن اسمها حيث وصلت قيمة مستحقاته إلى 6 ملايين و800 ألف جنيه. كما هدد الثنائي حازم امام ومحمد عبدالشافي بالرحيل عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل في حالة عدم صرف مستحقات كل منهما المتأخرة. وكان حازم إمام وزميله في الفريق محمد عبد الشافي، قد اتفقا مع أيمن يونس عضو المجلس والمشرف على الكرة، على ربط مسألة التوقيع النهائى على عقود التجديد بصرف مقدم التعاقد، وهو ما لم يتم حتى الآن. وقام طولان بطرح مجموعة من الأسماء على عضو المجلس من أجل التعاقد مع صانع ألعاب بعد الموافقة على رحيل أحمد عيد عبدالملك والذي غاب عن تدريبات الفريق الصباحية أمس.