مع اقتراب كل موسم كروي في مصر من النهاية تتكاثر الأقاويل حول الصفقات الجديدة التي سيسعى قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك للتنافس عليها والتي من بينها صفقة المهاجم الدولي لفريق حرس الحدود أحمد حسن مكي، والذي كان هناك صراعا بين الناديين الكبيرين قبل بداية هذا الموسم للتعاقد معه لكن الخلافات المادية حالت دون اتمام هذه الصفقة نظرا للظروف المالية الصعبة التي مر بها الفريقان. الغريب أن مكي ظهر مؤخرا بمستوى أقل بكثير مما اعتاد عليه الجميع فتوقف رصيده من الأهداف عند أربعة أهداف فقط وشهد أخر لقاء لفريق بالدوري أمام النادي الأهلي غيابا كاملا طوال المباراة.. وكشف اللاعب في حواره لموقع كووورة عن العديد من المفاجات التالية: · في البداية.. كيف ترى خسارة الحرس الأخيرة من الأهلي في الدوري؟ هذه هي كرة القدم، فقد لعبنا مباراة قوية من أجل تحقيق الفوز على الأهلي ودخل مرمانا هدف مبكر ثم تعادلنا والهدف الثاني للأهلي جاء فجأة وفي توقيت كان من الصعب تعويضه فلم يكن التوفيق معنا من أجل تخطي مباراة الأهلي بالفوز مثلما حدث في الدور الأول. · بصراحة الكل توقع منك مستوى أفضل خاصة بعد تألقك وتسجيل هدفين في الأهلي بالدور الأول؟ هذا صحيح، والسبب في ذلك كان عدم وجود ممول لي في وسط الملعب، فكن منعزلا بشكل كبير عن الفريق طوال المباراة وهذه مشكلة جعلتني أعود للخلف كثيرا من أجل تسلم الكرات وهنا المهاجم يفتقد الفعالية الهجومية بهذا التراجع، وهذا الأمر كان سببا في تراجع مستوى أدائي في الفترة الأخيرة، كما أن لكل مباراة ظروفها وخطتها وعلى الجهاز الفني للفريق بقيادة كابتن حلمي طولان التفكير في كيفية حل مشكلة الفجوة الكبيرة بين الدفاع والهجوم. · كيف ترى فرصة الحرس في التأهل إلى دورة الترقي والمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم؟ فرصتنا كبيرة بشرط تحقيق الفوز في لقاءين على الأقل مما يتبقى لنا من لقاءات في البطولة، حيث سنلاقي أندية انبي والجونة والمقاصة وغزل المحلة، واعتقد أن المباريات القادمة ستكون بالنسبة لنا مباريات كئوس من أجل التواجد بدورة الترقي التي ستحدد بطل الدوري هذا الموسم، مع الاعتراف بصعبوة مجموعتنا والتي تضم فرقا قوية لديها الرغبة أيضا في التأهل مثل انبي وسموحة، وإذا أردنا التأهل علينا تخطي هذين الفريقين تحديدا في الترتيب، وبالنسبة لنا سنلعب حتى أخر دقيقة لتحقيق هذا الهدف. · الفترة الأخيرة شهدت جدلا حول اقتراب انتقالك للنادي الأهلي.. ما حقيقة ذلك؟ هذا الكلام غير صحيح ولم تحدث أية مفاوضات من جانب النادي الأهلي منذ أن توقفت المفاوضات الأخيرة التي كانت قبل بداية الموسم الحالي. · لكن هناك من يؤكد على أنك وقعت للأهلي وحصلت على مقدم تعاقد؟ لم يحدث على الإطلاق فكيف أوقع لنادي وأنا مرتبط مع نادي أخر ولا توجد فترة انتقالات حاليا، لكني أعلم أن النادي الأهلي يرغب في التعاقد معي وكانت هناك مفوضات قبل بداية الموسم لم تستكمل لأن الظروف المالية كانت صعبة بالنسبة لكل الأندية، لذا اتوقع أن تكون هناك مفاوضات في الفترة القادمة مع اقتراب الموسم من النهاية. · ماذا عن موقف ناديك الحرس فهل يوافق على رحيلك؟ بالفعل توصلت لإتفاق مع ادارة نادي حرس الحدود على الرحيل لأني قضيت فترة جيدة مع الفريق ولم أقصر في شئ، وهم الحمد لله يقدرون هذا الأمر وحصلت على ود بالرحيل في حالة حصولي على عرض جيد. · هل كان العرض الأهلاوي الأخير يحمل قيمة مادية معينة؟ لا، لم يتم تحديد قيمة معينة، كما أن الحرس أغلق الملف تماما لأنه يعلم أن الأهلي لن يكون قادرا على دفع القيمة التي ينتظرها من وراء بيعي، ومع عودة النشاط فضل النادي بقائي حتى لا يضطر لشراء لاعبين أخرين مكاني. · وهل رحيلك من الحرس مرتبط بقيمة مادية معينة لابد أن يحملها أي عرض لك؟ بالفعل اتفقت على الرحيل في حالة الحصول على عرض ب 3.5 مليون جنيه وهو مبلغ ليس كبيرا والأهلي والزمالك تعاقدا مع لاعبين بقيمة أعلى من هذا بكثير. · هل الأمور المادية هي فقط المحدد لوجهتك المقبلة؟ بالتأكيد لا.. فهناك أمور أخرى سأنظر إليها مثل عدد اللاعبين في مركزي، فلو لم يكن لي دور بالمشاركة مع الفريق الذي سأنتقل إليه لن تكون هناك فائدة من الرحيل من الحرس لأني هناك اشارك بشكل أساسي في كل المباريات، وعموما أنا سأسعى بقوة لإثبات وجودي في أي مكان سأنتقل إليه. · ماذا عن الزمالك وهل تجددت أي مفاوضات معك؟ توقفت المفاوضات بعد بداية الموسم والزمالك كان أيضا يسعى للتعاقد معي لكن لم يحدث اتفاق مع ادارة النادي التي تمسكت بي. · نعلم صداقتك القوية بأحمد عيد عبد الملك.. ألم يقم بالتحدث معك في انضمامك للقلعة البيضاء؟ بالفعل أحمد عيد من أقرب أصدقائي وتحدث معي أكثر من مرة للإنتقال للزمالك ويتمنى أن تتم الصفقة وبالنسبة لي شرف كبير الإنتقال للزمالك والإنضمام لعيد في نفس الفريق الذي يلعب به. · الميول أحيانا ما تلعب دورا في وجهة أي لاعب فلأي الناديين تميل أكثر الأهلي أم الزمالك؟ ليست لدي ميول لأي منهما، فاللعب للأهلي أو الزمالك شرف كبير لأي لاعب والأمر مرتبط بمدى رغبة وتمسك النادي بضمي وسعيه لإنهاء الصفقة مع ادارة حرس الحدود.