سادت حالة من القلق والترقب داخل بعثة المنتخب الوطنى الأول فى أبوظبى، بعدما ترددت أنباء عن اعتزام الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، المقيم حالياً فى الإمارات، زيارة المنتخب فى فندق القوات المسلحة. ونفت بعثة المنتخب الأمر، وأكد محمود الشامى رفضه الزيارة، وقال، فى تصريحات لصحيفة «المصرى اليوم»، إنه لا يعلم شيئا عن هذه الزيارة، نافياً أن يكون أحد فى مصر أو الإمارات قد عرض بشكل رسمى أو ودى هذه الزيارة. وقال إنها شائعة رددها البعض لأسباب خاصة، والدليل عدم صدور أى بيان رسمى من الفريق أحمد شفيق، وقال: لا يجوز بأى شكل من الأشكال زيارته للمنتخب، وتساءل: بأى صفة سيزور شفيق معسكر المنتخب؟! وقال: الهدف من كل ذلك إحداث بلبلة داخل الوسط. وأبدى «الشامى» اندهاشه من تداول البعض هذه الشائعة على صفحات «فيس بوك». وأكد «الشامى» رفضه وجميع أعضاء البعثة الزيارة، وقال إن المنتخب بعيد تماماً عن الأجواء السياسية والجميع داخل اتحاد الكرة والجهاز الفنى يسعى للم شمل اللاعبين وحصر تركيزهم فى الهدف الأسمى، وهو الوصول إلى كأس العالم، وقال «الشامى»: لو طلب شفيق زيارة المنتخب رسمياً فسيكون ردنا الرفض، دون تردد. وأوضح «الشامى» أن السفير تامر صلاح، سفير مصر فى أبوظبى، والقنصل العام شريف حسن وبعض موظفى السفارة ومسؤولى الشركة الراعية هم فقط الذين تواجدوا مع المنتخب ليلة الوصول، ووجه الشكر للسفير وجميع أعضاء السفارة على حفاوة الاستقبال، كما أثنى على الشركة الراعية، لتلبيتها جميع مطالب المنتخب سواء فى الإقامة أو الانتقالات.