تجددت أزمة بنادى الزمالك مع وكالة الأهرام للإعلان صاحبة عقد رعاية الفريق، بسبب مطالبة المجلس بباقى مستحقاته عن الموسم المنقضى. ففى الوقت الذى أعلن فيه ممدوح عباس، رئيس النادى، المفوض لإنهاء الأزمة مع الوكالة عبر موقع النادى الرسمى تجميده المفاوضات مع مسؤولى الوكالة، وتكليف الشؤون القانونية فى النادى باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق النادى وفقاً لبنود العقد المبرم بين الطرفين والذى يقضى بحصول الزمالك على 25 مليون جنيه حصل منها على 15 مليوناً فقط، ويطالب بالعشرة ملايين المتبقية، وأعلن المجلس رفضه التمييز فى المعاملة بين الزمالك والأهلى. وفى المقابل، رحب عاصم خليفة، مدير وكالة الأهرام للإعلان، بلجوء الإدارة للقضاء، مؤكداً سلامة موقف الوكالة، وقال: الوكالة قد تسترد من الزمالك 2.5 مليون جنيه، وقال: ناقشنا مع مسؤولى الزمالك الحلول الودية التى تضمن حقوق الطرفين وفقاً لبنود التعاقد، لكنهم لم يقتنعوا. وقال لصحيفة المصري اليوم: الزمالك يستحق من الوكالة الحصول على نصف قيمة العقد 12.5 مليون بعد إلغاء الدور الثانى من الدورى، ومع ذلك قامت الوكالة بصرف 15 مليوناً لمساعدة النادى فى تخطى أزمته المالية، مشيراً إلى أن تجميد المفاوضات من عدمه لا يفرق كثيراً مع الوكالة، لأننا مطمئنون تماماً لصحة موقفنا القانونى. وفجر «خليفة» مفاجأة من العيار الثقيل برفضه تقدم الوكالة بعرض لشراء حقوق رعاية الفريق فى الموسم الجديد المنتظر انطلاقه 17 أكتوبر المقبل، واشترط مخاطبة إدارة الزمالك للوكالة رسمياً بدعوتها للدخول فى مزايدة مع شركات أخرى لشراء حقوق الرعاية.