رغم الحضور الجماهيري واصل الفريق الكروي الاول بنادي الزماك عروضه السيئة بدوري الابطال الافريقية وفشل في الفوز في مباراته امام تشيلسي الغاني والتي انتهت بالتعادل الايجابي 11 في لقاء خالي من المتعة. وكان فريق الزمالك قد انهى الشوط الاول مع نظيره تشيلسي الغاني بالتعادل بهدف لكل منهما وتقدم للزمالك محمد إبراهيم في الدقيقة الخامسة بينما تعادل المدافع نافيو لتشيلسي في الدقيقة 26 من خطأ لحارس الزمالك عبد الواحد السيد. وقدم الزمالك بداية جيدة في مباراة فريقه أمام تشيلسي الغاني في ظل التشكيلة الهجومية التي بدأ بها البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأبيض بالاعتماد على ثلاثة صانعي ألعاب هم حازم إمام ومحمد إبراهيم وإسلام عوض خلف البوركيني عبد الله سيسيه رأس الحربة الوحيد ، وألهبت القلة التي حضرت اللقاء بموافقة أمنية حماس اللاعبين ليسجل محمد إبراهيم مهاجم الزمالك هدفاً رائعاً في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء. ورغم حماس لاعبي الزمالك إلا أن فريق تشيلسي الغاني لم يبد خصماً سهلاً في ظل دفاعه المستميت عن فرص تأهله للدور نصف النهائي وهو الأمل الذي فقده الزمالك ، وفي الدقيقة 23 أحرز المدافع الغاني نافيو هدفاً من ارتباك دفاعي غير مبرر من لاعبي الزمالك إثر خروج خاطئ من عبد الواحد السيد حارس المرمى ليسجل اللاعب الغاني الهدف بكل سهولة رغم محاولات عبد الله سيسيه الفاشلة لإبعاد الكرة. وتحرك محمد إبراهيم وقاد هجمة زملكاوية خطيرة في الدقيقة 27 بعد أن راوغ بعض مدافعي تشيلسي إلا أن الحارس أنقذها قبل الوصول إلى سيسيه ، وظهرت العيوب الدفاعية بشكل واضح في الزمالك في ظل غياب الانسجام بين محمود فتح الله وهاني سعيد. وكان جمهور الزمالك نجم اللقاء بعد أن ظل يهتف ضد مجلس الإدارة وطالبه بالرحيل والاستقالة إلى جانب تشجيع اللاعبين وتحفيزهم للفوز رغم ضياع فرصة التأهل للدور نصف النهائي الأفريقي ، وسيطرت الرعونة والتمريرات الخاطئة بين لاعبي الزمالك بسبب الاستعجال وضغط الجماهير لتقديم عرض كروي مميز وسعي اللاعبين لمصالحتهم. ومع الشوط الثاني هبط اداء الفريقين بشكل ملحوظ وتحول الشوط لاداء ممل من جانب الفريقين وسط هتافات معادية من قبل الجماهير تجاه لاعبي الزمالك الذين نالوا قسطا من الهتافات المسيئة باستثناء عبد الواحد السيد حارس الفريق الابيض والذي انقذ العديد من الهجمات الخطرة من امام اقدام الفريق الضيف الى ان انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي 1/1. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا