8 خوازيق صدرها حسين لبيب للزمالك يدفع ثمنها مجلس مرتضى منصور

سارة عبد الباقي

فى الوقت الذى رحلت اللجنة المؤقتة برئاسة حسين لبيب ، عن إدارة نادي الزمالك ، حيث يدير النادي حاليا مجلس منتخب برئاسة المستشار مرتضى منصور ، إلا أن القرارات التى أتخذتها لجنة لبيب لاتزال أثارها السلبية تلقي بظلالها على القلعة البيضاء .
مرت شهوراً تلو الأخرى، لتكشف الأيام خداع حسين لبيب رئيس اللجنة التي، لجماهير الزمالك ، من خلال كسب تعاطفها حتى لو مؤقتاً خلال فترة رئاسته، لأهداف عدة لعل أبرزها رغبته في خوض انتخابات الزمالك الأخيرة قبل التراجع خوفاً من الاصطدام بالمستشار مرتضى منصور، الذي بات نجم الشباك الأول حاليا لدى أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، بدليل فوزه برئاسة النادي في ثلاث دورات توالياً.
وتمثل خداع حسين لبيب ، لجماهير الزمالك، في الملف الشائك الخاص بتجديد عقود اللاعبين فترة ولايته، في ظل أن هذه الفترة شهدت اقتراب نهاية عقود أكثر من لاعب، وهو ما دفع جماهير الزمالك لمطالبته بحسم هذه الملفات من أجل الحفاظ على لاعبيها.
وبسبب تخوف لبيب ، من تكرار سيناريو التونسي فرجاني ساسي الذي رحل عن القلعة البيضاء فى عهد لجنته الذي نتج عن رحيله غضب جماهيري عارم، رضخ لطلبات اللاعبين المستهدف تجديد عقودهم، وهي المطالب التي دفع ثمنها الزمالك فيما بعد.
لبيب ، لم يجد أمامه سوى هذا الطريق، لكسب شعبية الجماهير خلال فترة وجيزة وحمله على الأعناق، ولكن الواقع أثبت أنه أضر بالزمالك أكثر ما نفعه.
ونستعرض خلال الأسطر التالية، الأزمات التي وضعها حسين لبيب في طريق الزمالك بسبب تجديد عقود اللاعبين:
1 أحمد سيد "زيزو"
زيزو كان بطل المشهد في الأيام الماضية بعدما تلقى عروضاً عربية وأوروبية للتعاقد معه استغلالا لبند الشرط الجزائي الضعيف الموجود في عقده، الذي وافق عليه حسين لبيب أثناء توقيعه مع اللاعب والمقدر ب 2 9مليون دولار، ولولا أن زيزو تعلم الدرس ممن سبقوه وخشى أن يخسر جماهيريته واسمه الذي صنعه مع الزمالك لكان استغل هذا الشرط ورحل عن صفوف الزمالك، النادي كان معرضاً بسبب حسين لبيب لخسارة أهم أعمدته وأبرز لاعب في مصر بلا منازع، مقابل مبلغ هزيل في سوق لاعبي كرة القدم، لا يتخطى 40 مليون جنيه.
2محمود حمدي "الونش"
وافق حسين لبيب على الأمر ذاته وقتما جلس مع الونش لتجديد عقده مع الزمالك، وفي الأيام الماضية خرج علينا بتصريحات إعلامية يؤكد فيها أن الشرط الجزائي في عقد الونش يبلغ 5 ملايين دولار، ولكن هذا المبلغ أيضاً بالمقارنة مع مكانة الونش كونه أفضل مدافع على الساحة في مصر خلال الأعوام الأخيرة، يعتبر سقطه أيضاً لحسين لبيب ولجنته.

3 محمود جنش
ضربات حسين لبيب في ظهر جماهير الزمالك وخداعه لها، لم تتوقف عند هذا الحد لكنه واصل إثبات فشله الإداري، بعدما وافق على رحيل محمود عبدالرحيم "جنش" أحد أكثر المنتمين للزمالك على مدار تاريخه، وذلك بسبب كارتيرون مدرب الزمالك السابق الذي كان يدلل أبوجبل بطريقة غريبة ويصر على مشاركته حتى في أسوأ حالاته حتى انتهى به المطاف وطالب برحيل جنش إرضاءً لأبوجبل وهو ما وافق عليه حسين لبيب دون حتى أن يجلس مع جنش ويستفسر منه عما جرى بينه وبين الخواجة الفرنسي .
4 محمد صبحي


الفضيحة الأكبر لحسين لبيب كانت قرار الاستغناء عن محمد صبحي، الأزمة هنا لا تكمن في إعارة الحارس ولكن في البند الذي وضعه بأحقية فاركو لشرائه مقابل مبلغ هزيل (20 مليون جنيه)، لا يليق بحارس دولي شارك أساسياً مع منتخب مصر للشباب وحصل على أفضل حارس في بطولة إفريقيا، وينضم بشكل مستمر لمعسكرات منتخب مصر في الفترات الماضية، وبالفعل مرت الأيام وقام فاركو بتفعيل بند الشراء وربما تكون هذه الخطوة تمهيدية لانتقاله للأهلي، ليصبح الزمالك وقتها قدم هدية على طبق من ذهب لغريمه التقليدي، يدعم بها مركز حراسة مرماه فترة زمنية ليست بالقصيرة.
5 عمر كمال عبد الواحد

نزيدكم من الشعر بيتاً.. صفقة عمر كمال عبدالواحد العي حسمها الزمالك الصيف الماضي دون أي مجهود نتيجة التعاقد مع اللاعب في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع المصري، فبدلاً من اللجوء للثغرات واللعب عليها على طريقة مرتضى منصور، من أجل الحفاظ على عمر كمال بعدما حُرم الزمالك من القيد، بل ترك حسين لبيب اللاعب ليوقع مع فيوتشر 3 مواسم، وباتت عودته للزمالك حتى هذه اللحظات محل شك، وفي حال عودته الموسم المقبل سيكون الأمر ذكاء من إدارة الزمالك الحالية باستغلال علاقتها مع أحمد دياب الرئيس التنفيذي لفيوتشر فقط، لكن على الورق ورسمياً الزمالك ليس له حق في اللاعب بسبب الورطة التي وضعها فيه حسين لبيب، واستغنائه عن لاعب مميز بهذه السهولة.
6 يوسف أوباما
على الرغم من أن تجديد عقد أوباما لم يتم في عهد حسين لبيب، إلا أن الأخير يعتبر مشارك في الجُرم الموجود بعقد أوباما، حيث ينص عقده على حصوله على مبلغ 10 ملايين جنيه في الموسم، بالإضافة إلى عدم حصول أي لاعب في مركزه على مبلغ أكثر من المذكور، وهنا حسين لبيب كان عليه الجلوس مع أوباما والتفاوض معه حول تعديل عقده من جديد وإلغاء هذه البنود، على غرار أمير مرتضى المشرف على فريق الكرة بالزمالك، الذي كان يحاول منذ عودته مع زيزو لإلغاء بند الشرط الجزائي إلى أن وصل لهدفه أخيراً.
7 ياسين مرعي..
أحد أبرز مواهب قطاع الناشئين بالزمالك بدلاً من إعارته لفترة مؤقتة بهدف اكتسابه الخبرات، إلا أن حسين لبيب أهداه طريقة سهلة للرحيل عن الزمالك على طريقة صبحي مقابل 2 مليون جنيه، وهو البند الذي استغله فاركو أيضاً، للظفر بخدمات مرعي مع صبحي.


8 عمر خضر
نجم منتخب مصر للناشئين وأحد المواهب الصاعدة بسرعة الصاروخ ، ولاعب فريق زد ، الحالى والزمالك السابق الذى يتنبأ له الجميع بمستقبل باهر ، لكن تم بيعه فى غفلة من الزمن فى عهد اللجنة الغير المأسوف على رحيلها مقابل 4 مليون جنيه والذى سوف يتضاعف سعره عشرات المرات خلال أعوام قليلة .
كل هذه الخوازيق السابقة، التى تم تصديرها إلى الزمالك أثبتت أن حسين لبيب ليس هو البطل الشجاع الذي أنقذ الزمالك من خسارة لاعبيه المميزين، لكن الحقيقة تكمن في أنه بائع الأوهام.. بدون كلام.