حسم مسئولو نادي الزمالك قضية النيجيري أتشامبونج لاعب الفريق الأول السابق لكرة القدم بالزمالك لصالحهم بعد الشكوى التي تقدم بها اللاعب في وقت سابق لدى الاتحاد الدولي للحصول على مليون و200 ألف دولار قيمة مستحقاته المالية المتأخرة، وعلى الرغم من تصعيد اللاعب للقضية في الأيام الماضية والتقدم بشكوى جديدة في المحكمة الدولية "الكاس " لكن الأمر يعتبر محسوم للزمالك. وائل الخربتاوي وكيل اللاعب أكد في تصريحات خاصة أن القضية محسومة للزمالك وأتشامبونج لن يحصل على حكم جديد فيها بعد تصعيده للكاس بسبب توقيعه على مخالصة إلكترونية لمسئولي الزمالك عن كافة مستحقاته قبل إرسال البطاقة الدولية له، مشيرًا إلى أن أتشامبونج يعتبر أن المخالصة غير معترف بها من الأساس لكن الحقيقة أنها معترف بها وقانونية بنسبة 100% وقام اللاعب بإرسالها على الإيميل الخاص بنادي الزمالك. وكان أتشامبونج قريبًا من الانضمام إلى صفوف فريق إف سي مصر في يناير الماضي لكن الصفقة لم تكتمل لينتقل اللاعب إلى الدوري الأمريكي. ولم يترك أتشامبونج أي بصمة خلال مشواره مع نادي الزمالك وتراجع أدائه بشكل كبير عما كان عليه من قبل بين صفوف فريقه الداخلية. 21 يونيو المهلة الأخيرة للطعن على عقوبة النقاز يجهز الزمالك لدفع مبلغ ألف فرانك لمحكمة الكاس لتقديم شكوى خاصة بحمدي النقاز لاعب الفريق الأول السابق لكرة القدم لوقف تنفيذ حكم الاتحاد الدولى بحصوله على مبلغ مليون و300 ألف دولار. وتنص اللوائح على قيام الزمالك بإرسال شكواه إلى محكمة الكاس بعد 21 يومًا من تاريخ الحصول على حيثيات الحكم التي وصلت إلى النادي مطلع يونيو الجاري وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في وقت سابق أحقية النقاز في فسخ تعاقده مع الزمالك وتغريم النادي مبلغ مليون و300 ألف دولار. ويرفض الزمالك التراجع عن عقوبة النقاز والتمسك بالحصول على تعويض مالي من ورائه بداعي أنه حصل على أكثر من 50% من مستحقاته من الزمالك قبل فسخ التعاقد. وكان الزمالك قد تعاقد مع النقاز من صفوف النجم الساحلي التونسي مقابل 750 ألف دولار قبل أن يفسخ تعاقده في ديسمبر الماضي بعد مباراة مازيمبي الكونغولي بالتحديد والخسارة بثلاثة أهداف نظيفة في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال افريقيا.