السيسي: مصر كانت على حافة الهاوية.. وأسعى منذ 2014 إلى تغيير الوضع    رئيس وزراء الجزائر: بعض الشركات المصرية في الجزائر أصبحت نموذجا للمثابرة والنجاح    السكة الحديد: إنشاء خطوط جديدة كممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالاستهلاك    المجتمعات العمرانية توقع عقد أرض مشروع تجاري فندقي بقيمة 15 مليار جنيه مع شركة هورايزون مصر    "الإحصاء": 100% من سكان المملكة يحصلون على خدمات مياه الشرب والصرف الصحي    أخبار البورصة اليوم الأربعاء 26-11-2025    رئيس اتحاد الغرف التجارية: نسعى لشراكة حقيقية مع الجزائر تخلق قيمة مضافة وفرص عمل    غارات إسرائلية بطائرات مروحية على منازل طوباس بالضفة الغربية    لوكاشينكو يؤكد لبوتين استعداد مينسك لاستضافة أي منصة للمفاوضات حول أوكرانيا    لاعب مانشستر سيتي: لن نفقد الثقة بعد هزيمتي ليفركوزن ونيوكاسل    النصر السعودي يهزم استقلال دوشنبه برباعية ويتأهل في دوري أبطال آسيا 2    منتخب مصر للكرة النسائية تحت 20 عاما يفوز على تونس في بطولة شمال أفريقيا    فادي خفاجة يستأنف على حكم حبسه في اتهامه بسب وقذف مجدي كامل    فيديو.. الأرصاد تنصح المواطنين: لا ترتدوا الملابس الشتوية الثقيلة الآن    الإدارية العليا تمد أجل الحكم فى 187 طعنا على انتخابات النواب لجلسة السبت    وفاة شخص إثر انقلاب دراجة بخارية بصحراوي المنيا    ضبط سائق استغل سيارته الملاكى فى نقل الركاب وطلب أجرة زائدة بأسيوط    التوني وفواز وخبراء البيئة يطرحون رؤية جديدة لصناعة سينما مستدامة في مصر    وزير الثقافة ينعى الناقد الدكتور محمد عبد المطلب    جهاد حسام الدين: تجربتي في «كارثة طبيعية» صعبة.. ومستحيل أخلف 7 أطفال في الواقع | خاص    جامعة المنيا تخصص 10 ملايين جنيه لدعم الطلاب عبر صندوق التكافل المركزي    فوز مدرسة الشهيد أحمد فوزى زيد الثانوية بنات بأبو حمص بلقب أفضل بالبحيرة    صدمة في الكرة المصرية..رمضان صبحي موقوف 4 سنوات بسبب المنشطات    قطاع أمن المنافذ يضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متعددة خلال 24 ساعة    في الجول يكشف تطورات موقف صلاح ومرموش من المشاركة في ودية نيجيريا    مؤشرات أولية تكشف خريطة انتخابية أكثر تنوعًا.. وتقدم مرشحين معارضين يعيد تشكيل توازنات البرلمان المقبل    وزارة التعليم العالي تترقب حكم المحكمة لإلغاء الشهادات المهنية بالجامعات المصرية    خالد جلال: "كاستنج" يسوّق المواهب الشابة بعرضها على الملايين    هل تكون هنا الزاهد عروس الوسط في 2026؟.. الفنانة تجيب    رئيس هيئة الرعاية الصحية: استدامة التمويل الصحى ركيزة لجودة الخدمات    مؤشرات الفرز الأولية والحصر العددى لدائرة السنبلاوين وتمى الأمديد بالدقهلية.. فيديو    الحبس 5 سنوات للمتهم بالتعدى على طفل من ذوى الهمم فى الإسكندرية    جامعة بنها تطلق مسابقة "فنون ضد العنف"    جامعة عين شمس تشارك في اجتماعات معاهد كونفوشيوس وتعزز تعاونها مع الجامعات الصينية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    وصول بعثة منتخب الطائرة إلى الأردن للمشاركة في بطولة التحدي العربية    مجلس جامعة الأزهر يوجه الكليات بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية    مران بدنى خفيف للاعبى الزمالك عقب الوصول لجنوب إفريقيا    لجنة استشارية من فنون تطبيقية حلوان لإبداء الرأي في ترميم جداريات سور حديقة الحيوان    إجراءات حاسمة تجاه المقصرين في الوحدات الصحية بقنا    محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق البساتين بشبين الكوم    صوتك هو سلاحك.. نداء من نواب جولة الإعادة: لا مكان لشراء الأصوات    10 علامات تخبرك أن طفلك يحتاج إلى دعم نفسي    محافظ سوهاج يفتتح سوق المنشاة الحضري الجديد    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    حريق يحاصر أشخاصا في مبنى شاهق في هونج كونج وإصابة شخص بحروق خطيرة    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    بركان كيلاويا في هاواي يطلق حمما بركانية للمرة ال37 منذ بدء ثورانه العام الماضي    يوسي كوهين يكشف كيف اخترقت إسرائيل قلب حزب الله واغتالت عماد مغنية    دوري أبطال إفريقيا.. قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    وزير الصحة يزور مستشفى «أنقرة جازيلر» المتخصصة في تأهيل إصابات الحبل الشوكي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    مادورو: سندافع عن فنزويلا ضد أي تهديد والنصر سيكون حليفنا    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    تقدم مرشح حزب النور ومستقبل وطن.. المؤشرات الأولية للدائرة الأولى بكفر الشيخ    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهرام: أمير مرتضى يطلق قذائفه فى كل اتجاه: الزمالك سيشارك فى البطولتين العربية والإفريقية.. واتحاد الكرة لا يملك منعنا
نشر في أخبار الزمالك يوم 22 - 03 - 2019

لم نفكر مطلقا فى إقالة جروس.. وسياسة تغيير الأجهزة الفنية «موضة وانتهت»
القمة لن تحسم لقب الدورى.. لكننى أثق فى الفوز بالدرع
أعمل بلا أجر حبا فى النادى.. وأصرف من مدخراتى من عملى بالمحاماة

فى وقت من الأوقات كان المعارضون لتولى أمير مرتضى منصور منصب المشرف على قطاع الكرة أكثر بكثير من المؤيدين له، وكان أمام الشاب الطموح صاحب ال33 عاماً طريق من اثنين، إما الانسحاب والعودة من حيث أتى بدون الدخول فى تحديات هو فى غنى عنها، أو اختيار الطريق الذى طالما عشقه منذ نعومة أظافره وأن يكون أحد عناصر فريق الكرة من خارج المستطيل الأخضر، ورغم صعوبة القرار إلا أنه قبل التحدى الذى لم يكن فقط فى معيار النجاح أو الفشل، لكنه واجه تحديا آخر موازيا كونه «ابن» رئيس النادي، وبطبيعة الحال فالأضواء ستكون كلها مسلطة عليه لمراقبته للتعرف على أفكاره وأسلوب إدارته.
وفى أقل من ثمانية أشهر نجح أمير فى أن يصنع لنفسه حيزا كبيرا من النجاح مع فريق الكرة من ناحية الالتزام والانضباط بث روح مختلفة داخل الفريق، والنجاح فى وضع الفريق على قمة الدورى حتى الآن ومنافسة قوية فى بطولة الكونفيدرالية ،كل هذا دفعنا لمحاورة أمير مرتضى فى مواجهة لم تخل من الصراحة وفتح قلبه ليضع جماهير الزمالك داخل «مطبخ» صناعة القرار الزملكاوي.. فكانت البداية:
أبدأ معك من الملف الافريقى والذى شهد «شبه» معجزة بتأهل الفريق لدور الثمانية رغم البداية الصادمة فى مرحلة المجموعات.. ما تعليقك؟
لم يكن لدى أدنى شك فى تأهل الفريق إلى المراحل النهائية ، لعدة أسباب بداية من استعدادنا للموسم الحالى بشكل عام، وللبطولة بشكل قوى وكان هناك إعداد على أعلى مستوي، كما تم تدعيم الصفوف فى بداية الموسم بلاعبين سوبر وفى يناير إضافة عنصرين مؤثرين «زيزو وبوطيب» وكان وقتها همنا هو استكمال النواقص بالفريق، وكان الأهم بالنسبة لنا قيمة اللاعب المنضم وليس عدد الصفقات، وكان مهما أن ينسجم الجميع بسرعة ويكونوا إضافة.
ولكن نقطتين بعد ثلاث جولات أمر غير مقبول.. فكيف تعاملت مع اللاعبين.. هل بنوع من التعنيف أم التحفيز أم التلويح بالخصومات المالية؟
الكرة الحديثة لا يوجد بها ما يسمى التعنيف أو ترهيب اللاعبين، وليس معنى القوة أن يكون الصوت «عاليا»، القوة ممكن أن تستغل فى أمور ايجابية، لكن فى هذا التوقيت كان همنا رصد الأخطاء التى جعلت الفريق فى قاع المجموعة، وكانت أول سلبية هى خسارة النقاط على ملعبنا، وبحثنا عن السبب وعالجناه، وعلى سبيل المثال إذا كانت قلة التركيز أحد الأسباب، قمنا بعزل اللاعبين عن وسائل التواصل والمواقع الاخبارية وأغلقنا على الفريق، وكانت هذه المرحلة مرحلة بحث عن الخلل وعلاجه بأسرع ما يمكن وهو ما قمنا به، وبدون أن يشعر أحد بنا.
البعض توقع أن تتم إقالة جروس بعد الجولة الثالثة تحديداً والتى تعادل فيها الفريق مع أتليتكو الانجولي؟
هذا الأمر لم يكن مطروحا على الإطلاق، وما كان فى الغرف المغلقة هو الدعم المطلق للجهاز، بدليل النجاح فى التأهل، ولو كان هذا ما يقال لجروس لم يكن لتكون لديه الثقة التى جعلت الفريق يتأهل فى النهاية، كما حدث غير المعتاد وما لم يتوقعه البعض بدعم من الإدارة وتحديداً رئيس النادي، الذى عقد اجتماعا مع الفريق فى هذا الوقت وأكد دعمه لهم وجدد ثقته فى الجهاز الفني، وخلال حواره معهم أكد لهم أن النقاط التى تم إهدارها على ملعبنا من الممكن أن يتم تعويضها، فالكرة فى ملعبنا وبأيدينا والمهم تجميع النقاط.
وكيف ترى مواجهة حسنية أغادير فى ربع النهائي؟
قبل أن تجرى القرعة لم يكن هناك ما يشغل بالنا بهوية المنافس، فنحترم الفرق جميعها، لكن الزمالك يلعب دائماً على الفوز وسنقاتل أمام الفريق المغربى من أجل التأهل إلى قبل النهائى ومواصلة مشوار البطولة بنجاح.
دائماً ما شاهدنا مشكلات فى تأجيل مباريات الفريق المحلية قبل مبارياته الأفريقية .. فهل تشعر بعدم تعاون «الجبلاية» وعدم مساندتها الفريق .. أم كيف تصف الموقف؟
أولاً الزمالك ناد كبير لا ينتظر دعما من أى جهة، أو حتى نتأثر بتربص من أحد،والإدارة لا تبحث عن «شماعة»، ومن جهة اتحاد الكرة لا أعتقد أن لديهم سوء نوايا تجاه النادي، بالطبع يبحث المسئولون عن نجاح الموسم قدر المستطاع، ونشكرهم على تقدير موقف الفريق بخوض مباراة كل 48 ساعة وقاموا بتأجيل مباراة المقاولون الأخيرة، ونتمنى الموسم المقبل ان يكون هناك حرص أكبر على تنظيم الموسم.
بمناسبة الموسم المقبل .. كيف ستفاضل وتختار بين اللعب فى البطولة الإفريقية أو العربية؟
ولماذا أختار بين دورى الأبطال الإفريقى أو البطولة العربية، إذا ما كانت لدى فرصة المشاركة فى البطولتين.
هناك قرار من اتحاد الكرة بإجبار الأندية على اختيار بطولة خارجية واحدة فقط؟
هذا أمر غير مقبول ولا يمكن أن يفرض اتحاد الكرة وصايته على الزمالك، وهو قرار خاطئ وباطل، وكل فرق العالم سواء فى أوروبا أو آسيا تشارك فى أكثر من بطولة ولا يوجد ما يسمى مشكلة جدول الدوري، طالما أن هناك انتظاما فى المسابقة، وللعلم هذا ليس قرارا من اتحاد الكرة بل مقترح من أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد.
وهل هذا يعنى أن الزمالك سيشارك فى أكثر من بطولة الموسم المقبل؟
أعلنها بكل وضوح سنشارك فى البطولة العربية وأيضا البطولة القارية، فليس من حق اتحاد الكرة أن يجبرنى على عدم المشاركة فى أى بطولة، فهذا غير قانونى وفى النهاية الفاصل هو اللوائح، وكل المطلوب من اتحاد الكرة أن يضع برنامجه كاملاً لنهاية الموسم ويحدد جدول الدورى ومسابقة الكأس، وأنا كناد أتحمل تبعات قرارى بالمشاركة ولن نطلب تأجيل مباراة أو ترحيل مباراة، شرط أن يكون هذا الأمر ينطبق على الجميع وأن تكون هناك عدالة فى المعاملة.
وكيف ستشارك فى أكثر من بطولة ودون أن تطلب تأجيل بعض المباريات؟
مسألة تأجيل المباريات أمر يوجد فى كل دول العالم، وما أقصده هنا أن ما ينطبق على فريقى يجب أن يسرى على جميع الفرق، وإذا ما تم تأجيل مباريات لأى فريق آخر تتم معاملتى بالمثل، وأصل الموضوع هو أن الطبيعى أن يكون هناك 10% متغير فى جدول الدورى وثبات ال90%، وليس العكس، فما يفسد أى بطولة هو أن يكون المتغيرات والمؤجلات تصل إلى نسبة 60%، وإن شاء الله سنشارك فى البطولة العربية لما تحمله من مغريات وقد تكون أقوى فى العائد المادى والتسويقى والفنى أيضاً، وسنشارك فى دورى الأبطال بعد الفوز بلقب الدورى إن شاء الله.
بمناسبة الدورى .. إلى أى مدى ترى أن فريقك اقترب من اللقب؟
الدورى ماراثون طويل به متغيرات كثيرة، المهم أن نحافظ على تركيزنا ومستوانا حتى نهاية الموسم، وأتمنى أن يكون فى ميت عقبة، وكلى ثقة فى اللاعبين والجهاز الفني، وأتمنى أن نواصل بنفس القوة حتى نهاية الموسم، وحتى لو حسمنا اللقب قبل نهاية البطولة فسنواصل الأداء بنفس القوة والأداء.
هل تعتقد أن مواجهة الأهلى المقبلة، قد تحسم نسبياً اللقب بعد التعادل مع المقاولون؟
لا أعتقد هذا، فنظرتى إلى مباراة الأهلى أنها لا تساوى أكثر من ثلاث نقاط، مثل اى مباراة فى الموسم، وقوتها أنها مع المنافس المباشر، وليس معنى الفوز على الأهلى يكون تم حسم اللقب، وحتى لو حدث تعادل فسنتعامل مع الموقف على ضوء نتيجة المباراة.
بمناسبة الأهلى.. وبعد فترة التوترات الأخيرة كيف ترى العلاقة مع مسئولى القلعة الحمراء؟
الأهلى ناد عريق ولدينا علاقة معه مثل أى فريق، ولكنها لا سلبية أو إيجابية، ونكن لهم جميعاً كل احترام، لكن التوترات تأتى من المسئولين غير المسئولين، فأحياناً يتم اختيار أشخاص ويكونون غير اكفاء للمنصب أو لا يعلمون حدودمناصبهم ، وبالتالى يجب أن يكون هناك توازن من جانبنا، ولو تابعت ما يحدث على الساحة من توتر ستجد أن مواقف الزمالك دائماً رد فعل لتصريحات استفزازية، ولم يسبق أن خرجت بعد مباراة وتحدثت عن الأهلى ولماذا لا يلعب مؤجلاته أو الأخطاء التحكيمية التى يستفيد منها، فهذا أمر لا يخصنى وأعتبرها خاطئة، وإذا كنت أرغب فى الاعتراض فليس فى وسائل الإعلام، فهناك اتحاد كرة ولجنة مسابقات يمكن أن أحتج لديهما.
توليت المسئولية فى شهر يوليو الماضى .. ما الذى اختلف فى أمير مرتضى بعد ثمانية أشهر؟
يرد ضاحكاً .. توليت المسئولية تحديداً فى 23 يوليو، والتغيير الوحيد هو ضياع الصحة، فعند تولى المنصب كان لدى «أجندة» لتنفيذها وكان هناك من يثق فى قدراتى ويدعمني،فى ذلك أننى كنت أذاكر خمس سنوات سابقة قبل قبول المهمة، وكنت أبحث عما استطيع أن أقدمه للنادي، والآن أنفذ واجباتى وطموحاتى وأتمنى أن تكون النهاية كلها بطولات.
هل تتفق معى أن وجود «والدك» كرئيس للنادى منحك الكثير من القوة والصلاحيات وسهل مهمتك؟
هل تقصد مساعدته لى بسبب منصبه أم لكونه والدى؟
أعتقد أن من الضرورى الربط بين الأمرين؟
لا .. فأنا لا أتعامل مع رئيس النادى على أنه والدي، فإدارياً هو المسئول الأول عن النادى بكل تفاصيله، وإدارياً فأنا المسئول الاول عن الكرة فى الزمالك، وككل هو رئيسى وأنفذ تعليمات إدارة النادي، وأحياناً يطلب منى رأى فى بعض الأمور كمشرف على الكرة، ووقتها أعمل تقريرا بالموقف وبرأيى النهائي، وفى النهاية يكون مجلس الإدارة هو الوحيد القادر على الأخذ برأيى أو رفضه.
وهل تختلف مع رئيس النادى أحياناً؟
بالتأكيد، فهناك أحياناً خلافات فى وجهات النظر، ولكن تكون لمصلحة منظومة الكرة، وإذا كنت تتحدث عن دعمه لي، فالأهم هو أن أى فرد يتمنى أن يعمل مع رئيس ناد قوى لديه إمكانات وقادر على جلب موارد للنادي، وجريء ويستطيع الحفاظ على حقوق النادي، كما أنه يقف خلف قطاع الكرة بكل قوة.
تقريباً .. أنت متفرغ لعملك فى قطاع الكرة؟
بلا شك فالمنصب يحتاج منى جهدا كبيرا ولا يمكن الانشغال بأمر آخر فى نفس الوقت.
وهل تتقاضى راتبا؟
عملى داخل الزمالك حباً فى الكيان ومن أول يوم توليت فيه المسئولية قررت ألا أتقاضى أجرا على ما أقدمه للنادى من عمل، فهو تطوعى والجميع يعلم هذا الأمر.
وكيف تقوم بالصرف على عائلتك إذا لم يكن لك مصدر دخل؟
ما لا يعلمه البعض أننى عملت فى مجال المحاماة لمدة 11 عاما وكنت أتقاضى أتعابا جيدة جداً، ولدى جزء من مدخراتى أقوم بالصرف منه على عائلتي، ولكن هذا الأمر سيكون للسنة الأولى من عملى فى النادي، فأنا أتعامل كما لو كنت أتقاضى أجرا، وأؤدى عملى بكل دقة سواء من ناحية الجهد أو الحضور والوجود، فهذا حق النادى علي، وكل أملى فقط ان يكون هذا العطاء متوجا فى النهاية ببطولات للنادى العريق.
وهل قراراتك تتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي؟
من أول يوم عمل لى داخل النادى قررت إلغاء متابعة جميع الصفحات والحسابات المؤيدة أو المعارضة للزمالك ونفس الأمر بالنسبة للنادى الأهلي، حتى أننى لا أتابع أى صفحات جماهيرية حتى لا أتأثر، لأننى متعايش مع اللاعبين وأعلم ما لا تعلمه الجماهير، لكن ليس كل ما يقال فى الغرف المغلقة يتم نشره، وهذا ليس تقليلا من تلك الصفحات، لكن لمزيد من التركيز.
وهل تعتمد على سياسة «فريق العمل» أم تفضل مشهد الرجل الأوحد؟
لدى فريق عمل على أعلى مستوى سواء على المستوى الإدارى أو الطبي، ونعمل جميعاً بمفهوم الماكينة التى تحوى عدة «تروس» ولكل منهم دوره المحوري، ولدى فريق من أبناء النادى ايمن عبد العزيز وأمير عزمى وكل منهما له دور مهم فى الجهاز الفنى وبدآالمشوار باحترافية، وهناك أحمد زاهر المدير الإدارى وهو من أفضل من تولى المنصب فى جميع الأندية، وهو أحد كباتن النادى ولولا الإصابة لكان موجودا فى الملاعب حتى الآن وكان أحد نجوم المستطيل الأخضر.
وحتى اسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة أستفيد من خبراته بشكل كبير، وجميعنا نتعلم من بعض لمصلحة الفريق فى النهاية، وكنت أرغب فى أن أوضح للجماهير أن هناك نجوما خارج الملعب لا يقلون فى العطاء عن النجوم من اللاعبين داخل الملعب وأعتبرهم الجنود المجهولين فعلاً.
الزمالك يعلق التعادل مع «ذئاب الجبل» على شماعة «الحنفى» ويطلب حكاما أجانب
ساد شعور بالغضب داخل نادى الزمالك بعد التعادل مع المقاولون العرب فى الدورى وفقدان نقطتين ثمينتين خلال سباق الدورى الصعب، ولم تكن تلك الحالة من الغضب بسبب التعادل أو حتى أداء اللاعبين، وإنما بسبب الأداء التحكيمى لمحمد الحنفى والذى اتهمه رئيس نادى الزمالك بأنه سبب خسارة الفريق نقطتين، بعدما تغاضى عن احتساب ضربتى جزاء للزمالك بالإضافة إلى عدم اشهار بطاقة حمراء لمدافع المقاولون.
وقال رئيس الزمالك: الكرة مكسب وخسارة ولا أغضب إذا ما خسر فريقى بسبب سوء المستوى أو تفوق المنافس، لكن ما حدث خلال مواجهة المقاولون فاق كل الحدود، ولم يمنح الزمالك حقه، وبطبيعة الحال فإن هذه النتيجة تصب فى مصلحة الأهلى لأنها تقلص الفارق قبل لقاء القمة نهاية الشهر الحالي، فهناك فارق وأنت تلعب متفوقاً بأربع نقاط وبين نقطتين فقط.
وأضاف: لن نقف مكتوفى الأيدى ولأنى أعلم أنه لا يوجد شجاع فى اتحاد الكرة ليخرج ليرد على هذه الاتهامات، فقد قررت عدم خوض أى مباراة فى الدورى بالحكام المصريين، وسنطلب حكاما أجانب للفريق فى كل مبارياته المقبلة.
كما أعلن رئيس الزمالك منحه لاعبى الفريق مكافأة فوز بعد مواجهة المقاولون لقناعته التامة بأن اللاعبين لم يقصروا وفعلوا كل ما لديهم من أجل الفوز بهذه المباراة، إلا أن هناك من حال دون ذلك، واعتبر رئيس الزمالك أداء لاعبيه وجهدهم كافيا لمكافأتهم على هذا الأمر رغم أن اللقاء انتهى بالتعادل.
وربما حاول رئيس الزمالك دعم لاعبيه ورفع روحهم المعنوية بعد نجاحهم فى التأهل إلى دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية بعد تخطى مرحلة صعبة جداً من دور المجموعات، وبالجهد الذى بذلوه فى مباراتين خلال 72 ساعة كانت احداهما أمام نصر حسين داى فى الجزائر قبل لقاء المقاولون فى الدوري.
كما أن صرف المكافأة سيكون عاملا مساعدا كبيرا فى رفع روح اللاعبين المعنوية قبل مواجهة الأهلى فى لقاء القمة 117 يوم 30 مارس الحالى والمؤجل من الدور الأول، والذى يعتبر مهما جداً فى سباق القمة، والفوز به يعوض ما خسره الفريق أمام المقاولون العرب.
أما السويسرى كريستيان جروس فأكد رضاه التام عن أداء لاعبيه والذى تفاجأ به رغم خوضهم لمباراة قوية قبل ايام قليلة فى الكونفيدرالية أمام نصر حسين داي، واشاد بمستوى لاعبيه وبالأداء الرجولي، لكنه عبر عن حزنه فى نفس الوقت لضياع نقطتين فى مشوار المسابقة، ورفض الحديث من قريب أو بعيد عن حكم اللقاء، مؤكداً أن هناك إدارة قوية تستطيع أن تحافظ على حق النادى وتقف أمام أى محاولات للتأثير على مشوار الفريق لمصلحة المنافسين.
وقال جروس: الوقت حان لالتقاط الأنفاس والحصول على الراحة بعد سلسلة من المباريات المحلية والقارية المتتالية، وسيحصل الفريق على راحة 3 أيام قبل العودة من جديد استعدادا لمواجهة الأهلى فى نهاية الشهر، والتى يعقبها الاستعداد لمواجهة حسنية أغادير المغربى فى دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية بالمغرب يوم 7 إبريل المقبل.
وفى شأن متصل، نفى الجهاز الطبى للزمالك إصابة حمدى النقاز لدرجة تحرمه من الوجود أمام الأهلى فى الدوري، خاصة أن الإصابة عبارة عن شد فى العضلة الأمامية وتم خروجه من الملعب حتى لا تتفاقم الإصابة، وسيخضع اللاعب لاجراء اشعة لتحديد حجم الشد والمدة التى يحتاجها للعلاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.