رغم أن مباراة الزمالك مع بيراميدز المؤجلة من الدور الأول ستقام يوم 24 يناير الحالي، فإن المناوشات بدأت مبكراً بين تركى آل الشيخ رئيس نادى بيراميدز من ناحية، وإسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك، وأمير مرتضى المشرف على الكرة من ناحية أخري، فى صورة «تغريدات» ساخرة عندما طلب مالك بيراميدز من لاعبيه تحقيق الفوز بنتيجة لا تقل عن ثلاثة أهداف فى شباك الزمالك، ليرد الثنائى إسماعيل وأمير بصعوبة تحقيق هذه الأمنية، حيث قال أمير: «صحيح أنك نجحت فى صناعة فريق قوى بالدورى المصري، إلا أن الزمالك هذا العام.. غير»، أما تيجانا فقال: «ستبارك لنا السبت ثم الخميس»، فى إشارة إلى عزم الزمالك الفوز بمباراتى اتحاد طنجة بالكونفيدرالية ثم بيراميدز. ولم يكتف تركى آل شيخ بهذا القدر وخرج ليقول: «السبت تستحقون الفوز.. أما الخميس فصعبة». وبرغم أن الحوار دار فى أجواء ودية، فإنه يحمل كثيرا من الندية والتحدي، ومن المؤكد أن ذلك سينعكس على أداء كل فريق فى مباراة الخميس المقبل، التى قد تكون مؤثرة بشكل كبير فى مشوار كل فريق فى مسابقة الدورى التى يحتل صدارتها الزمالك حتى الآن. فنياً.. يواصل فريق الكرة تدريباته تحت قيادة السويسرى كريستيان جروس الذى مازال ينتظر موقف يوسف أوباما صانع ألعاب الفريق من المشاركة فى مواجهة اتحاد طنجة مساء السبت المقبل فى إياب دور ال32 مكرر لبطولة الكونفيدرالية، حيث يعانى اللاعب آلاما فى العضلة الضامة جعلته يلعب دقائق قليلة فى لقاء الذهاب بالمغرب الذى انتهى سلبياً. ويخضع اللاعب لتأهيل واختبارات طبية للوقوف على مدى جاهزيته. هذا الأمر يقلق جروس بشكل كبير، خاصة أنه غير مقتنع بما يقدمه إبراهيم حسن ومحمد إبراهيم فى الفترة الأخيرة، وصب غضبه عليهما بعد أدائهما المتواضع أمام طنجة. ويشكل غياب أوباما أزمة فى الثلث الهجومى خاصة أن الفريق يعتمد بشكل كبير على تحركاته ومهارته، رغم وجود كهربا ومصطفى فتحى يميناً ويساراً، وسيتضح خلال الساعات المقبلة موقف اللاعب من الشفاء والمشاركة فى المباراة. تدريبيا خضع الفريق لجرعات بدنية عالية تحت إشراف شيخ بوذيان مخطط الأحمال، كما قاد جروس مرانا قويا وحماسيا شارك فيه الجميع خاصة مع زيادة فرص بعض «لاعبى الدكة» فى المشاركة لاسيما أيمن حفنى وعنتر، واتسمت التدريبات بالقوة والتفاؤل فى قدرة الفريق على تجاوز طنجة رغم الفشل فى التسجيل فى المغرب. واضطر جروس لإيقاف المران أكثر من مرة لإلقاء التعليمات وتصحيح الأوضاع، خاصة أنه حاول تدريب الفريق على اللعب من لمسة واحدة وعدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، وعدم منحهم الفرصة فى التمركز الصحيح أو العودة للتكتل الدفاعى وغلق المساحات أمام المرمي، مما يصعب من مهمة المهاجمين. كما حصلت مجموعة الدفاع على جرعة خاصة فى التعامل مع الكرات العالية ومراقبة المهاجمين وعدم منح الفرصة للاختراقات وتهديد مرمى جنش. فى شأن مختلف، أصبحت أيام حميد أحداد مهاجم الفريق «المجمد» معدودة مع الفريق بعد أن اقترب الرجاء البيضاوى المغربى من ضم اللاعب بعد أن كثف مفاوضاته مع الزمالك. ويبدو أن شيكابالا مقبل على أزمة مع نادى أبولون اليوناني، بعدما رفض رئيس النادى طلب اللاعب بفسخ عقد الإعارة وطالبه بالانتظام فى التدريبات، ورفض موقف اللاعب الفردى فى فسخ العقد، وأوضح له أن الأمور لا تدار وفق رغبات اللاعبين، حتى إنه لم يقتنع بمبررات شيكابالا ورغبته فى الاعتزال، وأصبح موقف اللاعب معلقا بعد أن وصل لطريق مسدود مع أبولون اليوناني.
