استقر مسئولو نادي الزمالك على إنهاء سياسة «رايح جاي» والتي كانوا يتبعوها مع بعض اللاعبين بخروجهم للإعارة إلى بعض الأندية وعودتهم إلى الفريق وتكرار السيناريو وهو ما حدث مع أكثر من نجم قبل أن يغيروا النهج وإتخاذ قرار واضح سواء ببقاء اللاعب مع الفريق وعدم رحيله أو بيعه نهائيًا. خالد قمر وكانت البداية بخالد قمر مهاجم الزمالك بعد الإستقرار على بيعه بشكل نهائي لصفوف الاتحاد السكندري بعدما خرج اللاعب من قبل للإعارة لسموحة وبعدها الاتحاد والعودة للزمالك وبعدها الخروج للإعارة إلى الإنتاج الحربي قبل أن يستقروا هذه المرة على بيعه بشكل نهائي إلى الاتحاد السكندري بعدما تيقنوا بأن اللاعب لن يكون مفيد للفريق حال عودته. مصطفى محمد وكان النهج مختلف مع مصطفى محمد المهاجم الصاعد بعدما قرروا بقائه مع الفريق وصرف النظر نهائيًا عن إعارته لأي نادي بعدما خرج من قبل للإعارة إلى صفوف الداخلية ثم عاد للزمالك مطلع الموسم الجاري وشارك في بعض الدقائق خلال البطولة العربية قبل أن يقرروا إعارته مرة أخرى إلى طنطا وحاولوا إعادته في يناير الماضي لكن إدارة طنطا تمسكت ببقائه ليقرروا مع نهاية الموسم إعادته إلى الفريق وصرف النظر نهائيًا عن بيعه لأي نادي آخر. حسام باولو ثالث اللاعبين يتمثل في حسام باولو والذي تتجه النية لدى الإدارة بالإستغناء النهائي عنه لعدم جدوى بقائه مع الفريق بالإضافة إلى عدم وجود مخاوف من الأهلي للحصول على خدمات اللاعب الذي تراجع مستواه بشكل كبير خلال الفترة الماضية لذلك أصبحت الإدارة غير متخوفة من رحيله في الوقت الحالي مما جعلهم يفتحوا الباب أمام عدم عودته نهائيًا إلى الفريق. رمزي خالد ويسير على نهج حسام باولو كل من رمزي خالد ومحمد سالم وكلاهما اقترب من الرحيل النهائي عن الفريق ولم يقدم رمزي خالد مستويات مميزة بعد رحيله عن الفريق للإعارة إلى المقاولون العرب ومن بعدها العودة إلى زعيم الثغر وبات ورقة غير ضرورية للزمالك في الوقت الحالي ونفس الأمر بالنسبة لمحمد سالم والذي لم يقدم أداء مبهر مع فريق بتروجت وأصبح الزمالك في عدم الحاجة إليه. محمد سالم