سادت حالة قلق داخل مجلس الزمالك من الصفقات التى يطلبها إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق خلال الفترة الحالية، حيث يرى بعض أعضاء المجلس أنها صفقات لا تتناسب مع متطلبات الفريق خلال الفترة الحالية، ولن تمكّن الفريق من الخروج من كبوته الحالية بما فيها الغانى نانا بوكو وعماد فتحى، ثنائى المقاصة المنضم للفريق الأبيض مؤخراً فى صفقة تبادلية بين الناديين. وطلب رئيس النادى من أعضاء المجلس عدم التدخل فى الصفقات، التى يطلبها المدير الفنى، وأن يتركوا «جلال» يختار من يشاء، خاصة أنه سيتحمل المسئولية كاملة أمام الجميع فى حالة حدوث أى إخفاق، وأن المجلس سيكون بريئاً من أى صفقة فى حالة إخفاقها مع الفريق خلال الفترة المقبلة. من جانبه، رفض الغانى بنيامين أتشيمبونج، مهاجم القلعة البيضاء، فرض المجلس عليه الرحيل على سبيل الإعارة إلى نادى طنطا، وتحدث اللاعب مع إسماعيل يوسف، عضو مجلس الإدارة، المشرف العام على فريق الكرة، واعترض على مبدأ الإعارة، طالباً الرحيل النهائى بعدما رحب إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق، برحيله وعدم حاجته لمجهوداته فى الفترة المقبلة، بعد التعاقد مع نانا بوكو، وسيتم قيد المهاجم الأفريقى الجديد «بوكو» على حساب أتشيمبونج فى الفترة المقبلة، كما سيتم قيد عماد فتحى هو الآخر فى القائمة الأفريقية. وسيطرت حالة من الضيق والغضب الشديد على ثنائى الفريق صلاح عاشور ومحمد رمضان رغم رحيلهما إلى نادى مصر للمقاصة فى صفقة تبادلية، وانتقال نانا بوكو وعماد فتحى إلى القلعة البيضاء، حيث اشتكى عاشور ورمضان من طريقة تعامل المجلس معهما، وعلمهما بالرحيل خلال الانتقالات الحالية من وسائل الإعلام، وعدم احترامهما من مسئولى النادى. وشهدت الساعات القليلة الماضية مراوغة حمدى النقاز، ظهير أيمن المنتخب التونسى والنجم الرياضى الساحلى، لمسئولى الزمالك للتراجع عن الانضمام للفريق الأبيض لوصول أكثر من عرض خارجى له خلال الفترة الحالية فى أوروبا، ويفاضل اللاعب بينها، فى الوقت الذى يسعى فيه الزمالك لإنهاء انتقال اللاعب رسمياً من خلال نبيل أبوزيد، وكيل اللاعبين الموجود فى تونس حالياً، فيما شددت إدارة الفريق التونسى على أن عرض الزمالك هو الوحيد الذى لديها لبيع اللاعب، والمتوقف عند طلب النقاز المبلغ الذى سيحصل عليه من 300 ألف إلى 350 ألف دولار.