هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية د .نبيل العربي الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني والقيادات الوطنية على الإنجاز التاريخي للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف العربي خلال تدوينه عبر حساب جامعة الدول العربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن قرار الجمعية العامة بأن فلسطين قد أصبحت دولة غير عضو في الأممالمتحدة يشكل خطوة كبيرة وإنجازاً تاريخياً للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لأنه يؤكد ويقر بصورة قاطعة الاعتراف بوجود الدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح الأمين العام أن صدور هذا القرار التاريخي، الذي جرى اعتماده بأغلبية تفوق ثلثي الأصوات في الجمعية العامة، رمزية سياسية وتبعات قانونية هامة، فمن الناحية الرمزية التي لا تخلو من المعاني القوية، جاء اعتماد هذا القرار يوم 29/11 وهو نفس اليوم الذي صدر فيه قرار التقسيم. واعتبر العربي أن حصول فلسطين على صفة مراقب هو رسالة من المجتمع الدولي تقر الاعتراف بدولة فلسطينية تحظى وتقوم على نفس المرجعيات التي تم على أساسها الاعتراف بدولة إسرائيل. وأشار إلى أن هذا القرار يدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية المتمادية ضد الشعب الفلسطيني، ويفتح الباب لسقوط النظرية العبثية التي تنادي بها إسرائيل 181 قبل 65عاماً، والذي تقرر فيه تقسيم فلسطين إلى دولتين. وأضاف أن أن إزالة هذا الاحتلال شرط واجب لقيام السلام العادل والشامل في المنطقة، وأن على إسرائيل الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية حتى تستطيع أن تنعم بالأمن والسلام كما أكدت عليه القرارات الدولية ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها لإقرار حل الدولتين، لأن الأمن يجب أن يتحقق على أساس تبادلي للدولتين.