أصدر الاتحاد العام للمصريين بالسعودية بيانا الخميس 29 نوفمبر، عبر فيه عن قلق جموع المصريين بالمملكة من تداعيات القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس د.محمد مرسي. ودعا الاتحاد الجميع لحوار لمنع تفجر الأوضاع وتدهورها، لأن الأمر قد يصل إلى ما لا يحمد عقباه من تأثير سلبي على مقدرات الوطن ومستقبل أبنائه. وقال البيان: إننا نقدر تماما وطنية الرئيس ورغبته المخلصة في النهوض بمصر والعبور بها من مأزق الاختلافات والصراعات وحفظ أمنها واستعادة استقرارها، ولكننا نؤمن أن اصطفاف الأمة ووحدة كلمتها وتوحيد صفوفها هو الضمان الأول والأكيد لتحقيق تلك الأهداف التي يتفق عليها كل المخلصين من أبناء مصر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم. وتابع البيان: إن خروج جموع المصريين ينادون الرئيس بإعادة النظر في قراراته الأخيرة، تأتي من منطلق رغبة أبناء الوطن في إعلاء قيمة القانون والديموقراطية، وتخوفا من العودة إلى عصور السلطات المطلقة، وما قد يسببه ذلك من مفسدة مطلقة، وهي نداءات يجب أن تحظى بكل الاهتمام والرعاية من كل الأطراف وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة من منطلق مسئولياتها عن كل المصريين بكافة انتماءاتهم. وأهاب البيان بالرئيس مرسي وبمؤسسة الرئاسة وهي المؤسسة المسئولة في المقدمة عن تحقيق رغبات الشعب ورعاية مصالحه أن تعلي صوت العقل والحكمة، وتؤكد قيم الحوار والمشاركة للخروج من هذا المأزق، وأن تنحي جانبا كل التوجهات والخلافات حرصا على سفينة الوطن وسلامة كل فرد من أفراد هذا الشعب. قائلًا إن النزول على رغبات أبناء مصر والاستجابة لمطالبه هي شرف لكل مسئول ولاه هذا الشعب، وحكمة لا تغيب عن عقل وقلب المسئول الأول عن رعاية مصالحه. وأضاف البيان: إننا نربأ بكل الشرفاء والمخلصين من أبناء مصر الانسياق وراء دعاوى الفرقة والتخريب والهدم، في وقت مصر هي أحوج إلى كل أبنائها لتحقيق الاستقرار والأمن والانطلاقة التي يتطلع إليها كل مصري.