تبحث الحكومة البريطانية إمكانية منح الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي الإقامة في المملكة المتحدة، وذلك بسبب تعرض حياتها للخطر إذا ما عادت إلى وطنها. وكانت ملالا، 15 عاما، تعرضت لإطلاق النار في موطنها الشهر الماضي وتم نقلها إلى برمنجهام للعلاج من الإصابة التي لحقت بها. وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن عددا من الزعماء المتشددين في باكستان سيعقدون مؤتمرا يوم الجمعة المقبل يحضره عدد من الزعماء الإسلاميين الباكستانيين ممن يسعون إلى نشر فتوى بضرورة قتل الفتاة بناء على فتوى طالبان باكستان التي تمنع تعليم الفتيات. وقامت القنصلية الباكستانية في برمنجهام بمنح والد الفتاة وظيفة وذلك في تمهيد لخطط بقاءه وابنته في المملكة المتحدة لفترة ليست بقصيرة. وتلقت العائلة الآلاف من بطاقات التهنئة بتعافي الفتاة كما قام 240 ألف شخص بالتسجيل على صفحة على الإنترنت تطالب الحكومتين الباكستانية والبريطانية بتقديم طلب لحصول الفتاة على جائزة نوبل للسلام. كما شهد الشهر الجاري احتفالا دوليا سمي ب"يوم ملالا"، وذلك للدعوة لحصول الفتاة في باكستان على حقها في التعليم.