قال وزير الموارد المائية والري د.محمد بهاء الدين إن خبراء اللجنة الثلاثية لتقييم سد "النهضة الأثيوبي" يبحثون الأحد ولمدة 3أيام بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" الملاحظات التي أبداها الجانبان المصري والسوداني. ويأتي ذلك حول قواعد تشغيل السد ومراحل التخزين وكيفية التعامل مع ملء خزان السد في حالة الفيضان العالية والمنخفضة. وأضاف وزير الري في تصريحات صحفية الأحد 25 نوفمبر، أن مصر طلبت إلا يتم التخزين خلال مراحل "الشح المائي" وأيضا خلال الفيضانات العالية بما لا يسبب ضررا لأيا من الدول الثلاث. وكشف وزير الري علي أن مصر لم تتلقي دعوة رسمية من رواندا لتحديد موعد عقد الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه يدول حوض النيل المقرر عقده أوائل ديسمبر المقبل موضحا أن نجاح دول النيل الشرقي في الاتفاق علي الآلية الجديدة سيؤثر إيجابيا علي فرص نجاح وزراء المياه في التوصل إلي حلول للنقاط الخلافية بين دول حوض النيل . وفيما يتعلق بالتعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا أن مصر لم تصدق بعد علي محضر الاجتماع الوزاري لوزراء مياه النيل الشرقي الذي يضم الدول الثلاثة موضحا أنه يتم حاليا مراجعة النتائج الخمسة لاجتماع أديس. وقال بهاء الدين ؛ " ملف مياه النيل تديره اللجنة العليا لمياه النيل التي يرأسها رئيس الوزراء وتضم 17 وزارة وهي التي طلبت إيضاحات حول توصيات هذه الاجتماعات موضحا أنه يجري حاليا المراجعة القانونية لها من الخارجية المصرية تمهيدا لإرسالها إلي الجانب الأثيوبي خلال أيام. وأضاف الوزير أن التوصيات تضمنت إنشاء آلية مستقلة عن مكتب التعاون الفني التابع لمبادرة حوض النيل المعروف ب "الانترو" والبدء في إعداد الشروط المرجعية والقانونية لهذه الآلية بمعرفة خبراء الدول الثلاثة وكذلك استئناف التعاون من خلال "الانترو" كمرحلة انتقالية والنظر في ضم جنوب السودان كدولة عضو في الآلية الجديدة .