غادر القاهرة الأربعاء 21 نوفمبر، إلى كازاخستان وزير الأوقاف د.طلعت عفيفي رئيسا لأعضاء الجانب المصري في مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية. وضم الوفد المصري مفتي الجمهورية د.علي جمعة ووكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب ورئيس جامعة الأزهر د.أسامة العبد والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية د.صلاح سلطان والرئيس العام للجمعية الشرعية د.محمد المختار المهدي للتنسيق مع الجانب الكازاخستاني في استلام المبنى الجديد للجامعة بعد الانتهاء من توسعته ليبدأ العمل مع العام الدراسي الجديد. والجدير بالذكر أنه تم تغيير اسم الجامعة من نور مبارك إلى الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، صرح بذلك الشيخ سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف. وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما بهذه الجامعة التي تعد رمزا للصداقة بين البلدين الشقيقين وامتدادا للدور المصري في نشر الإسلام الصحيح في كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الجامعة التي أقامتها الوزارة عام 2001 على نفقتها بدأت منذ عدة أعوام تخريج كوادر دعوية شابة تنشر الإسلام المستنير الذي تدرسه على يد أساتذة وعلماء الأزهر الشريف والذين تتحمل الوزارة رواتبهم وفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين البلدين.