نظم العشرات وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، الأحد 18 نوفمبر للتعبير عن التضامن مع الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين في ميدان التحرير اللواء حسن عبد الحميد. ودعت مظلة القوى الثورية إلى تلك الوقفة حتى لا يعاقب اللواء عبد الحميد على شهادته الوحيدة التي أدانت حسني مبارك، وحبيب العادلي، مؤكدين أنهم في حال سقوط شهادته لن يوجد دليل على أن وزير العدل الأسبق أمر باستخدام العنف ضد المتظاهرين. وطالبو في الوقفة بإعادة محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية من بقايا النظام الفاسد، وإقالة النائب العام المستشار محمود عبد المجيد. وأشار المحتجون في وقفتهم التي سميت "لازال النظام فاسداً"، إلى أن الجبهة الثورية وجبهة شباب ثوار المحامين، ستتولى الدفاع عن اللواء حسن عبد الحميد. وعلى جانب آخر قال المحتجون "إن الفساد هو الذي أوصلنا إلى قتل العشرات من أطفالنا في حادث القطار بأسيوط لتضيع دماؤهم الطاهرة كما ضاعت حقوق شهداء ثورة 25 يناير المجيدة".