انزلقت منطقة اليورو إلى الركود في الفترة من يوليو إلى سبتمبر للمرة الثانية منذ بدء الأزمة المالية العالمية في 2009 . وصمد الاقتصاد الفرنسي لم يعوض التباطؤ في أنحاء أوروبا كما أضرت أزمة ديون مستمرة منذ ثلاث سنوات بالاقتصاد الألماني. وذكر مكتب الإحصاءات في الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الخميس 15 نوفمبر إن الناتج الاقتصادي في دول منطقة اليورو وعددها 17 هبط بنسبة 0.1 بالمائة في الربع الثالث في أعقاب انخفاض بنسبة 0.2 بالمائة في الربع الثاني. ويدفع هذان الربعان من الانكماش اقتصاد منطقة اليورو الذي يقدر حجمه عند 9.4 تريليون يورو (12 تريليون دولار) إلى الركود رسميا بالرغم من انكماش اقتصاد كل من ايطاليا واسبانيا منذ عام بينما تعاني اليونان من كساد صريح. ولم تتمكن ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصاديين في منطقة اليورو من إنقاذ التكتل من السقوط مجددا في براثن الركود بالرغم من نمو اقتصادي البلدين بنسبة 0.2 في المائة خلال الربع الثالث، وشهدت بلدان كبيرة مثل ايطاليا واسبانيا وهولندا انكماشا بينما دخل اقتصاد بلجيكا وهي مصدر كبير حالة من الركود.