أدان "التحالف الديمقراطي الثوري" العمليات الإجرامية التي تشنها جماعات وقوى وتنظيمات إرهابية، تتستر خلف الدين، ضد جنود القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الشعب المصري في سيناء. وأضاف "التحالف الديمقراطي الثوري" في بيان له أن هذا الوضع الخطير هو نتيجة منطقية للقيود التي فرضتها الاتفاقيات المبرمة مع الدولة الصهيونية، على سيادة مصر وعلى تواجد قواتها المسلحة في سيناء، وهى الالتزامات التي أكد الرئيس محمد مرسى التزامه بها. كما وصف التحالف ما يحدث تطوراً خطيراً نتيجةً لإطلاق الحبل على الغارب للتنظيمات السلفية الجهادية، ولفلول تنظيم القاعدة، ولإطلاق د.محمد مرسى لسراح العشرات من القتلة الذين ارتحلوا إلى سيناء لمعاودة نشاطهم الإجرامي في أرضها المستباحة، في مقابل الإهمال الجسيم لتنفيذ خطط تطوير سيناء وتعميرها، والتقاعس عن حل مشكلات أهلها المتراكمة، وكذلك التقصير في دعم وتسليح الشرطة المصرية، ومدها بكل القدرات الكفيلة بمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد بانفصال سيناء.
وحمل "التحالف الديمقراطي الثوري"، المسئولية المباشرة عما يحدث، وعن التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها الأمن الوطني المصري، للرئيس محمد مرسى، وجماعة "الأخوان"، الذين انشغلوا بالسلطة ومغانمها وفى التغلغل لمفاصل جهاز الدولة، عن توفير سبل حماية التراب الوطني وسيادة الدولة على أراضيها البلاد وسيادتها واستقلالها.
الجدير بالذكر أن التحالف يضم كلا من الحزب الاشتراكي المصري – حزب التجمع – حزب التحالف الشعبي – الحزب الشيوعي المصري – حزب العمال والفلاحين – الائتلاف الوطني لمكافحة الفساد – اتحاد الشباب الاشتراكي – الحركة الثورية الشعبية يناير – حركة الديمقراطية الشعبية – حركة مينا دانيال – الجمعية الوطنية للتغير – حزب الدستور – التيار الشعبي – حركة كفاية – تحالف من أجل مصر – المصريين الأحرار – اتحاد شباب الثورة – الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي – الاشتراكيين الثوريين – حركة المصري الحر – حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية – حزب الجبهة الديمقراطية – اتحاد شباب ماسبيرو – ائتلاف ثوار مصر – الاتحاد المصري للنقابات المستقلة – مؤتمر نقابات عمال مصر الديمقراطي – اتحاد شباب ماسبيرو – اتحاد الفلاحين المصريين.