أعلنت حركة شباب 6 إبريل تضامنها الكامل، مع حملة الماجستير والدكتوراة في كل مطالبهم المشروعة. وطالبت الحركة رئيس الوزراء د.هشام قنديل، بالرد على مطالبهم بشكل واضح لا يدع مجالا للشك والإفصاح عن سبب امتناعه من الاستماع إليهم. وقالت الحركة في بيان لها - الاثنين 5 نوفمبر- أنه من منطلق أن حرمان مصر من كفاءات تقدر بما يزيد عن السبعة آلاف مصري من حملة الماجستير والدكتوراة في كافة المجالات العلمية، وهدر حقهم في توفير الفرصة المناسبة للعمل، يضع مصر في مرتبة لا تستحقها بين الدول الأخرى، وتمنعها من استغلال هذه الكفاءات التي يمكنها أن تدفع المسيرة قدما نحو الرقي والتقدم الفكري والعلمي إذا ما أحسنت الدولة استغلالهم. وأضاف البيان أن الحركة فوجئت بتجاهل مطالبهم بشكل كامل ورفض رئيس الوزراء إجراء أي مقابلة معهم مما اضطرهم إلى الاعتصام أمام منزله للاستماع إليهم بل وتهديدهم من قبل الأمن حسب ما جاءنا منهم. وشددت الحركة على مشروعية مطالبهم وحقهم في أن توفر لهم الدولة فرص العمل المناسبة حق لا يستطيع أحد أن ينكره وترفض الحركة بشكل كامل ممارسة أي نوع من أنواع الضغوط عليهم للتخلي عن حقوقهم.