أعلنت حركة شباب 6 إبريل تضامنها الكامل، مع حملة الماجيستير والدكتوراه فى كل مطالبهم المشروعة من منطلق أن حرمان مصر من كفاءات تقدر بما يزيد عن السبعة آلاف مصري من حملة الماجستير والدكتوراة في كافة المجالات العلمية، وإهدار حقهم في توفير الفرصة المناسبة للعمل، يضع مصر في مرتبة لا تستحقها بين الدول الأخري، وتمنعها من اسغلال هذه الكفاءات التي يمكنها أن تدفع المسيرة قدما نحو الرقي والتقدم الفكري والعلمي اذا ما احسنت الدولة استغلالهم. وقالت الحركة فى بيان لها حصلت وكالة أنباء أونا على نسخة منه: “فوجئنا بتجاهل مطالبهم بشكل كامل ورفض رئيس الوزراء إجراء أى مقابلة معهم مما اضطرهم الى الاعتصام أمام منزله للاستماع اليهم بل وتهديدهم من قبل الأمن حسب ما جاءنا منهم”. وأضاف البيان، تعلن حركة شباب 6 إبريل عن دعمها وتضامنها الكاملين مع السادة حملة الماجستير والدكتوراة، وتؤكد أن مطالبهم مشروعة وان حقهم في أن توفر لهم الدولة فرص العمل المناسبة حق لا يستطيع أحد أن ينكره وترفض الحركة بشكل كامل ممارسة أى نوع من أنواع الضغوط عليهم للتخلى عن حقوقهم ونطالب رئيس الوزراء بالرد على مطالبهم بشكل واضح لا يدع مجالا للشك والافصاح عن سبب امتناعه من الاستماع اليهم . وأردفت 6 ابريل: “نضم صوتنا إلي أصواتهم، ونطالب بعودة الحق المسلوب إلي من يستحقه، فما من شئ اضاع حقوق السادة حملة الماجستير والدكتوراة وتسبب في حرمان مصر من عقولهم سوي فساد المنظومة التي تعتمد علي الوساطة والمحسوبية لتضع الرجل غير المناسب بالمكان غير المناسب، وتترك الحاصلين علي أعلي المراتب العلمية بلا عمل”.