مصطفى وحيش أصدرت القيادات الشعبية وبعض القوى وزعماء القبائل والأقباط بمدينة أسوان بيانًا دعت فيه الرئيس محمد مرسي لعدم قبول استقالة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد دعما للشرعية. وأكدت قيادات القبائل على تمسكها بمصطفى السيد محافظًا لأسوان لما لمسوه منه من طهارة اليد وحسن الخلق وعفة اللسان. وأشاروا لأن محافظ أسوان قد تم التجديد له من قبل رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب وهو القيادة التي يجب احترام قراراتها وأن قبول استقالة المحافظ يعد اعتداء على الشرعية ويفتح الباب للعبث بهذه الوظيفة الحساسة التي تسند لها القيادة السياسية تنفيذ سياسات الدولة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد. وأكدت القيادات الشعبية على أن المعتصمين المطالبين بإقالة محافظ أسوان لم يتعرض لهم أي من القوى السياسية بسوء بل أن القيادة الأمنية في أسوان تركت لهؤلاء المعتصمين الحرية في استخدام مكبرات للصوت للتشويش على مبنى المحافظة وتعطل سير الأعمال ولم تتدخل القيادة الأمنية من بداية الاعتصام بأي صورة ايجابية. وكانت القيادات الشعبية وشيوخ القبائل قد عقدت اجتماعا بنادي أسوان الرياضي لمناقشة استقالة المحافظ وبحث ما أل إليه الوضع الأمني بالمحافظة. وقرر المجتمعون بالإجماع تقديم بلاغ للمحامى العام ضد مدير الأمن لتقاعسه عن تنفيذ القانون وحماية مبنى المحافظة وتمكين المحافظ من دخول مكتبة لمباشرة مهام وظيفته والتشويش على موظفي المديريات المختلفة بديوان عام المحافظة وتجاهل تعدي المعتصمين على الطريق العام وغلقه أمام حركة المرور. ومن جانب أخر اقتحمت مجموعة من المعتصمين نادى أسوان الرياضي ودخلوا لقاعة اجتماع القيادات الشعبية واتهموهم بتلقي الأموال لتأييد بقاء المحافظ، وهدد بعض الشباب القيادات الأسوانية بإطلاق النار على المحافظ ومؤيديه حال عودته محافظا لأسوان وأن عودته لأسوان ستكون على جثثهم.