أعلن الجيش الروسي، الأحد 21 أكتوبر، أنه قتل 49 مسلحا في عملية أمنية واسعة جاءت في أعقاب تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين حول العنف في شمال القوقاز. وذكر بيان للجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب "إن العملية جرت في عدد من الجمهوريات في هذه المنطقة المضطربة التي تضم غالبية مسلمة، وأسفرت عن القضاء على عدد من "أسوأ" قادة العصابات وموالين لهم". وأشارت اللجنة إلى أن هذا "التحرك المنسق سمح بوضع حد لأنشطة عدد من قادة عصابة مقيتة وأفراد عصابات وشركائهم وألحق أضرارا كبيرة بالمنظومة التي يعملون فيها". وأضافت اللجنة في بيانها أن قوات فيدرالية ومحلية شاركت في العمليات "الواسعة والمركزة"، مشيرة إلى أنه تم تدمير تسعين قاعدة للمتمردين. لكن اللجنة لم تحدد متى نفذت العملية ولا مدتها". ويبذل المسئولون الروس جهودا مضنية لضمان أمن المنطقة في إطار استعداداتهم لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2014 في منتجع سوشي على البحر الأسود قرب حدود جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد انتقد خلال تجمع في شمال القوقاز في وقت سابق الأداء الأمني في المنطقة، وقال إن السلطات لم تبذل جهدا كافيا لفرض سيطرتها الكاملة عليها بعد حربين في الشيشان، مشددا على ضرورة متابعة الوضع في هذه المنطقة بدقة قبل بدء الألعاب الاولمبية واستضافة بطول كأس العالم لكرة القدم في 2018.