صرح رئيس لقاء الاعتدال المدني في لبنان مصباح الأحدب أن تحالف الأجرام السوري الإيراني مستمر في مشروع القتل والتدمير، وكأنه يقول إن لبنان سيبقى جزءا من المحور السوري الإيراني مهما حاول الشرفاء أن يقاوموه. وقال الأحدب، في تصريح صحفي السبت 20 أكتوبر، إن استشهاد اللواء وسام الحسن بالقرب من منزل الوزير الأسبق ميشال سماحه المتهم بحمل تفجيرات من سوريا، وكأن من نفذ وفجر وقتل أراد أن يعلن اليوم نفسه، وأراد أن يقول أن من يقف في وجه الأجرام سنقتله، وان من يلقي القبض على ميشال سماحه وأمثاله سيقتل. وأضاف أن لبنان يزف اليوم شهيدا جديدا من سلسلة شهداء ثورة الأرز، ثورة الحرية والعدالة، شهيدا ناضل فى سبيل تحقيق الأمن وحماية الوطن ومواطنيه، موضحا أن ما بناه شهداؤنا لن يهدمه مجرم، وأن دولة العدالة والقانون والحرية قائمة وستستمر. من جهته، رأى د.سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الأسبق باسم "منبر الوحدة الوطنية" أن استشهاد العميد وسام الحسن أمس شكل خسارة فادحة نظرا إلى ما كان يجسد من قيم أخلاقية ووطنية، واستهدافه كان بمثابة التصويب على ما كان يتحلى به من صفات مميزة. في حين اعتبر الأمين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الأسعد الجريمة البشعة التي استهدفت رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن تستهدف بالدرجة الأولى الوطن واستقراره وأمنه وسلمه الأهلي، وان عودة التفجيرات الإرهابية التي هي من صناعة كيان الإرهاب الصهيوني هدفها إيقاع الفتنة بين اللبنانيين وتأجيج الصراعات وتقويض الوحدة الوطنية. وشدد على ضرورة حماية لبنان وصون جبهته الداخلية وعدم الإنجرار إلى الفتنة القاتلة التي يريدها أعداء لبنان، مؤكدا أن إطلاق الاتهامات وإصدار الأحكام المسبقة ورفع سقف الخطاب الطائفي والمذهبي والتحريضي سيدفع بالبلاد والعباد إلى حافة الهاوية والخطر. ودعا معن الأسعد إلى التهدئة وعدم الاحتكام إلى المواقف المسبقة وإلى الإطارات المشتعلة وإقفال الطرق على اللبنانيين الذين فقدوا شهيد الوطن ورجل الدولة والقانون.