اشتم عطركِ من مسافاتي البعيدة وارتوي من افتتاحية البوح لعينيكي صباح مازال يستثنيني من العاشقين ويفتح الأسرار على ضفاف نهرك المتمرد على بوحي ويمطر على أطراف نخيلك أسراب غربان تنعق بالخراب يا سيدتي التي أعددتها لليل تأخرتي كثيرًا وأنا في انتظارك رضيع تفاجئه لحظة الإشباع **** اتنقل في جنبات النفس المغرمة بالخوف أبحث عنك لا أجد سنديانك القديم ولا أثق فيما تبقى من أشياء أن تحمل إلى روحك **** اسكب على وجهي الفضاء تملأ أنفاسي الغيوم أعبر بخطى قد تكون الأخيرة إلى محرابك المقدس واسجد علها تتقبلني السماء **** انكسر تحت الحرف في المقطوعة الخاتمة تملأ أنفاسي الغرفة المجاورة برائحة خمر معشوقتي التي تركتها يوما على الطريق تنتظرني حين أعود.