احتفل أهالي قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الزعيم الراحل محمد أنور السادات، بذكرى انتصارات أكتوبر 1973 المجيدة. حيث قامت وفود عربية ومن جنسيات أخرى أوروبيه بزيارة بيت الزعيم والوقوف أمام متحفه النادر، والذي يحتوي بداخله على جميع متعلقات السادات الشخصية من زي رسمي ك"البدل العسكرية" التي حضر بها جميع عروضه العسكرية مع أبنائه من أفراد وجنود وضباط القوات المسلحة في مناسبات عديدة، بالإضافة إلى ملابسه الشخصية المنزلية كإرث قديم يجسد جمال وبساطة شخصية الرئيس السادات وتواضعه مع أبناء قريته والتي كان يجوبها سيرا على الأقدام، بعيدا عن الحراسات الخاصة،محفوظا بمشاعر الحب والمودة من جانب أبناء قريته. ويحتوي متحف السادات أيضا على كافه النياشين والقلائد التي حصل عليها الزعيم لتظل بعبقها تجسد ذكرى خالدة لزعيم أحب وطنه وأحبه الناس، كما يحتوي أيضا على الأدوات الشخصية الدقيقة للرئيس السادات ك"البايب" الخاص به. يذكر أن رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات وابن عم الرئيس الراحل، هو الذي يشرف على المتحف الذي استقبل وفودا من فرنسا واليونان والدول العربية كالكويت، بالإضافة إلى الزائرين من محبي السادات بربوع القطر المصري.