لأول مرة منذ وفاة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تغيبت زوجته جيهان السادات وأولادها جمال ونهى وجيهان ولبنى، عن إحياء ذكراه السنوية أمام النصب التذكارى للجندى المجهول، فيما حضرت سكينة السادات، نجلة الرئيس الراحل من زوجته الأولى. وكانت «الوطن» فى عددها بالأمس، أشارت إلى أنه من المتوقع ألا تذهب أسرة الرئيس الراحل أنور السادات لقبره، بعد أن تلقت اتصالاً من رئاسة الجمهورية ينصحها بعدم الذهاب، غير أن مصدراً رئاسياً نفى ذلك. وقالت مصادر وثيقة الصلة بالعائلة، إن جيهان وأولادها، لم يمنعهم أى شىء من زيارة قبر الرئيس الراحل مهما كانت التزاماتهم سواء فى الداخل أو الخارج وكانوا يحرصون على التجمع يومها لإحياء ذكرى رحيله فى 6 أكتوبر، ووضع إكليل من الزهور على قبره وآخر على قبر الجندى المجهول، فى حضور عدد من أفراد الأسرة، وأبطال حرب أكتوبر، وعشرات المواطنين، لكنهم لم يتمكنوا من الذهاب، أمس، للمرة الأولى، بعد تحذيرات وصلتهم من الرئاسة، من مظاهرات ستتم خلال وجودهم عند قبر الرئيس الراحل، ومن الممكن أن يقال إن عائلة السادات هى التى دعت لتنظيم هذه المظاهرات. واحتفلت قرية «ميت الكوم» التابعة لمركز تلا محافظة المنوفية، والتى شهدت مولد الرئيس الراحل أنور السادات، بذكرى السادس من أكتوبر على طريقتها الخاصة، حيث استقبلت وفوداً عربية وأوروبية ببيت الزعيم الراحل، والوقوف أمام متحفه النادر، والذى يحتوى بداخله على جميع متعلقاته الشخصية، وكافة النياشين والقلائد التى حصل عليها، والأدوات الشخصية ك«البايب» الخاص به.