لا شيء يسهل تحضير الغداء أكثر من بقايا الطعام، إذ في بعض الأحيان تقوم ربة المنزل بتحضير كمية طعام تفوق قدرتك على تناولها في جلسة واحدة، ووضعها في الثلاجة لليوم التالي، ومن ثم إعادة تسخينها في وقت لاحق. ولكن لسوء الحظ أنه عند إعادة تسخين الطعام، يكمن القلق الرئيسي في نمو البكتيريا، ففي كل مرة يُعاد تسخين الطعام، يمر بدورة من التبريد والتسخين، مما يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء وفقًا لموقع "tastingtable". خطر متزايد للإصابة بالتسمم الغذائي على الرغم من أن الخطر الوحيد لإعادة تسخين الطعام عدة مرات هو احتمال انخفاض مذاقه بشكل ملحوظ، إلا أن هذا ينطبق فقط في حال التعامل مع الطعام بشكل صحيح ومستمر، لذا يجب عدم إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، لأن تغيير درجات الحرارة بشكل متكرر يوفر فرصًا أكبر لنمو البكتيريا والتسبب في التسمم الغذائي. لتجنب هذه المشكلة، يجب تسخين الطعام إلى درجة حرارة 165 فهرنهايت المذكورة سابقًا لمدة دقيقتين على الأقل، مع التأكد من تسخينه بالتساوي، وقد يتطلب ذلك إيقاف الميكروويف مؤقتًا لتقليب الطبق. إذا كنت تخطط لإعادة تسخين الطعام، يجب عدم تركه خارج الثلاجة لفترة طويلة، فالطعام بدرجة حرارة الغرفة أكثر عرضة لتكاثر البكتيريا، لذا بمجرد أخذ الكمية المطلوبة، احرص على إعادة الباقي إلى الثلاجة فورًا، وإذا كانت بقايا الطعام مجمدة قبل إعادة تسخينها، فلا يجب وضعها في المجمد أبدًا، بل في الثلاجة المبردة. كيفية تقليل الأمراض المنقولة بالغذاء عند إعادة تسخين الطعام؟ على الرغم من أن إعادة تسخين الطعام قد تكون مريحة، إلا أنه من الضروري القيام بذلك بأمان لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ولتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء والتغيرات الكيميائية، اتبع هذه النصائح عند إعادة تسخين بقايا الطعام: - خزن بقايا الطعام فوراً في عبوات محكمة الإغلاق وضعها في الثلاجة في غضون ساعتين من الطهي. - أعد تسخين بقايا الطعام إلى درجة حرارة داخلية لا تقل عن 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية) لقتل أي بكتيريا ضارة - تجنب إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، لأن كل دورة إعادة تسخين تزيد من خطر التلوث البكتيري وفقدان العناصر الغذائية. - استخدم مقياس حرارة الطعام للتأكد من وصول بقايا الطعام إلى درجة الحرارة المناسبة قبل تناولها