مع اقتراب الدخول لشهر رمضان الكريم، تكثر عادة إعادة تسخين الأطعمة، وخاصة بقايا طعام الإفطار، لتناولها في السحور، ولكن يعتبر هذا من أسوأ ما يقوم به المرء نظرًا لما يتسبب فيه من أضرار. اقرأ أيضًا | رمضان بلا عطش.. أطعمة يجب تجنبها لتحقيق الراحة ووفقًا لما جاء بموقع "thewellnesscorner"، ففيما يلي بعض المخاطر الصحية المرتبطة بإعادة التسخين:- النمو البكتيري قد لا يؤدي إعادة تسخين بعض الأطعمة إلى القضاء على البكتيريا الضارة، إذ توفر منطقة خطر درجة الحرارة، بين 40 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) و140 درجة فهرنهايت (60 درجة مئوية)، بيئة مثالية للبكتيريا للتكاثر بسرعة، وقد لا تصل إعادة التسخين غير السليمة إلى درجات حرارة عالية بما يكفي لقتل هذه البكتيريا، مما يعرضك لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء. فقدان المغذيات يمكن أن يؤدي التسخين المتكرر إلى فقدان العناصر الغذائية الأساسية في طعامك، فبعض الفيتامينات والمعادن حساسة للحرارة وقد تتحلل أثناء عملية إعادة التسخين، مما يقلل من القيمة الغذائية للوجبة. تكوين المركبات الضارة يمكن أن يؤدي إعادة تسخين بعض الأطعمة إلى تكوين مركبات ضارة، مثل الأكريلاميد والمنتجات النهائية المتقدمة (AGEs)، وقد ارتبطت هذه المركبات بقضايا صحية مختلفة، بما في ذلك السرطان والالتهاب. الأطعمة التي يجب تجنب إعادة تسخينها:- - الأرز قد يحتوي الأرز غير المطبوخ على جراثيم، وعندما يتم طهي الأرز ثم تركه في درجة حرارة الغرفة، يمكن أن تتكاثر هذه الجراثيم، وقد لا يؤدي إعادة تسخين الأرز إلى القضاء على السموم التي تنتجها هذه البكتيريا، مما يؤدي إلى خطر التسمم الغذائي. - الدجاج يشكل الدجاج، خاصة عند إعادة تسخينه، خطر تلوث السالمونيلا، إذ يمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة في عملية الطهي الأولية والتكاثر عندما يتم تخزين الدجاج بشكل غير صحيح، لذا عند إعادة تسخين الدجاج، من الأهمية التأكد من وصوله إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية) للقضاء على أي بكتيريا متبقية. - السبانخ والخضر الورقية الأخرى تحتوي الخضر الورقية، مثل السبانخ، على النترات التي يمكن أن تتحول إلى النتريت عند إعادة تسخينها، ويمكن أن يتحول النتريت إلى نيتروسامينات، وهي مسرطنات محتملة مرتبطة بالسرطانات مختلفة. - الزيوت يمكن أن تؤدي إعادة تسخين الزيوت، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة، إلى إنتاج مركبات ضارة، وتحدث أكسدة الزيوت عند التعرض لدرجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى تكوين الجذور الحرة وربما يساهم في الالتهاب والإجهاد التأكسدي. - البيض يمكن أن يؤدي إعادة تسخين البيض، وخاصة البيض المسلوق، إلى إطلاق مركبات كبريتية، مما يؤدي إلى رائحة كريهة، بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب إعادة تسخين البيض في حدوث تغييرات في الملمس والنكهة. - البطاطس يمكن للبطاطس، عند إعادة تسخينها، تغيير بنية النشا، مما قد يؤدي إلى تكوين مركبات سامة تسمى سولانين، والسولانين هذا مر ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. - المشروم لا ينصح بإعادة تسخين المشروم لأنها عرضة للتلوث البكتيري، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وقد لا تقضي إعادة التسخين على البكتيريا، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.