لسنوات طويلة وقعت كثير من الفتيات في فخ الحلول السريعة؛ من زيت سحري، أو ماسك منزلي، أو منتج يعد بنتائج فورية، لكن مع تكرار تساقط الشعر، وجفافه، وبهتانه، بات واضحا أن المشكلة أعمق من منتج واحد. في السطور التالية، نستعرض أبرز الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على شعر صحي وقوي: تبدأ أغلب مشكلات الشعر من فروة الرأس، لا من الأطراف كما هو شائع، ففروة الرأس المهملة تعني تساقطا، وقشرة، وبطئا في النمو، مهما بلغت جودة المنتجات المستخدمة، في المقابل يمنح التنظيف اللطيف والمنتظم، مع تقشير خفيف من حين لآخر، تمكن فروة الرأس في الفرصة الحقيقية لاستعادة توازنها، ما ينعكس مباشرة على صحة الشعر ونموه، وذلك وفقًا لما أورده موقع «تايمز أوف إنديا». أما الزيوت، فلم تفقد قيمتها بل أسيء استخدامها، فالكميات المبالغ فيها وترك الزيت لساعات طويلة قد يضر أكثر مما يفيد، ويكمن الاستخدام الصحيح في كمية معتدلة من زيت مناسب لنوع الشعر، مع تدليك خفيف، وهو ما يعد القاعدة الذهبية للعناية السليمة. اقرأ أيضا| مصفف شعر يكشف 5 أشياء تدمر خيوطك الحريرية ولا تتوقف العناية بالشعر عند الحمام فقط حيث يلعب النظام الغذائي دورا حاسما في صحته فالبروتين، والحديد، وفيتامين د عناصر لا غنى عنها، لأن الشعر مرآة لما يحدث داخل الجسم، وأي نقص غذائي يظهر عليه سريعا، مهما كانت جودة المستحضرات المستخدمة. ومن الأخطاء الشائعة أيضًا محاولة تغيير طبيعة الشعر بالقوة؛ فالشعر المموج أو المجعد لا يحتاج إلى تصحيح، بل إلى فهم لطبيعته وتعامل مناسب معها، ويظل الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية طريقا مختصرا للتلف لا للأناقة. اقرأ أيضا| لهذا السبب تجنب نزع الشعر الرمادي تبقى العادة على الاستخدام الصحيح هي البطل الحقيقي لقصة الشعر الصحي؛ فاتباع روتين ثابت، دون تبديل مستمر للمنتجات أو توقع نتائج فورية، هو ما يصنع الفارق الحقيقي على المدى الطويل.