بدأت البعثة المصرية الالمانية المشتركة في وضع الاستعدادات النهائية لرفع وتنصيب تمثال ضخم للملك امنحتب الثالث في معبده الجنائزي بالبرالغربي للأقصر التمثال عثر عليه مهشم لأجزاء متعددة ونجحت الدكتورة هوريج سوروزيان رئيس البعثة العاملة فى معبد الملك أمنحتب الثالث المتهدم والذى يعد احد اضخم المعابد الجنائزية التي تم تشييدها بالبر الغربي بالاقصر خلال عصر ألدولة الحديثة والذي تهدم تماما كما يرى أثريون بسبب زلزال ضرب المنطقة لعله زلزال عام 27 قبل الميلاد والذي تسبب في تهدم العديد من الاثار المصرية في ذلك الوقت ومن المتوقع ان يحضر اعمال ازالة الستار محافظ الاقصر والامين العام للمجلس الاعلى للاثار وعلماء وباحثين الاثار بالاضافة للمهتمين بالشأن الاثري بالاضافة لقيادات المحافظة والاثار والقيادات الامنية بالمحافظة البعثة تعمل بالموقع منذ قرابة 25 عاما وشهدت معها "الأخبار" عديد من الانجازات مثل اعادة تركيب وتجميع إثنين من التماثيل الضخمة لنفس الملك وبنفس الأوزان حيث يبلغ إرتفاع الواحد منهما 13 متر ووزنه 700 طن كذلك الكشف عن العديد من التماثيل الالهية والملكية ولعل اهمها تماثيل المعبودة ( سخمت ) الهة الحرب والقوة في مصر القديمة والتى تعدت 150 تمثال وكذلك بناء العديد من المباني التي تهدمت بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة في عام 27 قبل الميلاد كما تعمل البعثة على استرجاع العديد من القطع والكتل الاثرية من المواقع والمعابد الاخري التي تم اعادة استخدام احجاره فيها بعد تهدم المعبد واستخدامه كمحجر في العصور القديمة البداية كانت عام 2010 عندما تم العثور مجددا على تماثيل للملك أمنحتب الثالث فى حاله سيئه أقرب إلى الحطام فى قطعه أرض زراعيه متاخمه لأطلال معبد الملك أمنحتب الثالث المتهدم بمنطقه كوم الحيتان الأثريه وقد سبق الكشف عنهما فى أعمال حفائر تمت عام 1933 يومها تم ردمهما لللحفاظ عليهما بالإضافه إلى قله الإمكانات فى ذلك الوقت اقرأايضا/ تجميع ألمانى والأصل مصرى| تنصيب ثالث تماثيل أمنحتب بالبر الغربى إلا أن جهودا متميزه للبعثه الألمانيه للأثار وخلال عام تمكنت من ترميم إثنين منهما وتنصيب الأول فى نفس مكانه على البوابه الرئيسيه للمعبد الذى لا يزال جزء كبير منه متهدما وإنتهت من تنصيب التمثال الثانى فى مارس من عام 2014 وسط إحتفالية عالمية تناولتها "الأخبار" فى حينها وأحدثت دويا عالميا بعد دعوة وكالات الأنباء من كل أنحاء الدنيا التمثال ضخم بكل المقاييس إذ يبلغ إرتفاعه 13 طن ويزن 700 طن وتمكنت البعثه بالأمس من رفع التمثال بعد الإستعانه بأوناش ضخمه من محافظه أسيوط حموله 250طنا ومنذ أيام إنتهت البعثة الألمانية من ترميم ثالث هذه التماثيل وهو لنفس الملك وبنفس مواصفات التمثالين من حيث الحجم والوزن وبنفس الطريقة سيتم تنصيبه فى إحتفالية ضخمة خلال ساعات وتنفرد "الأخبار" بتفاصيل الحدث وهم صوره طبق الأصل من تمثالى ممنون اللذان يعدان الأشهر فى الآثار المصريه ويحرص كل من يزور البر الغربى للأقصر أن يزورهما ويلتقط الصور التذكاريه بجوارهما توصلت (الأخبار) إلى تفاصيل القصه الحقيقيه للتمثالين والتى ترجع بدايتها الى الثلاثينيات من القرن الماضى كما يقول الأثارى نور عبد الغفار مديرعام بأثار مصر العليا عندما تم العثور علي قطع أثريه لتماثيل للملك امنحتب الثالث ، ذات الحجم الكبير وذلك في قطعة أرض زراعية تقع خلف تمثالى ممنون الذين يعدان أحد أهم المعالم الأثريه بالبر الغربى لمدينه الأقصر بإعتبارهما الجزء الوحيد المتبقى من معبد الملك أمنحتب الثالث الذى لقب براعى الفن والفنانين فى مصر القديمه وبعد العثور على القطعتين تم ردمهما مره أخرى ثم توالى الحفر والردم فى السبعينيات وايضا لأسباب فنيه حتى جاء عام 2010عندما قامت البعثه المصريه الألمانيه بالإعلان عن إكتشاف قطعتين من الأحجار الضخمه وبعض احجار متناثره وسط زراعات البرسيم فى حقل في قطعة أرض زراعية بالبر الغرب ملك كل من محمد محمد خليل وشقيقه حسان محمد خليل وهذه الاحجار خاصه بتمثال للملك امنحتب الثالث يومها تم شحذ وكالت الأنباء العالميه للحديث عن الكشف الجديد