البعثه الألمانيه للأثارتنتهى من تنصيب التمثال الثانى للملك أمنحتب الثالث

التمثال إرتفاعه 13مترا ووزنه يزيد عن 100طنا
وزير الأثار ومحافظ الأقصر يتفقدان المعبد ويزيح عنه الستار رئيس الوزراء فى إحتفاليه يتم الإعلان عنها قريبا
إنتهت البعثه الألمانيه العامله فى مجال ترميم وصيانه الأثار بمعبد الملك أمنحتب الثالث برئاسه هوريج سورزيان امس برفع التمثال الثانى للملك أمنحتب الثالث وهو أحد تمثالين تم العثور عليهما مجددا فى عام 2010 فى حاله سيئه أقرب إلى الحطام إلا أن جهودا متميزه للبعثه الألمانيه للأثار تمكنت من ترميمهما وتنصيب الأول فى العام الماضى وإنتهت من تنصيب التمثال الثانى .... تفقد بالأمس الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار واللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر أعمال تنصيب التمثال الثانى فى نفس مكانه على البوابه الرئيسيه للمعبد الذى لا يزال جزء كبيرا منه متهدما ومن المقرر الإعلان قريبا عن إحتفاليه ضخمه يحضرها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء حيث سيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى تحضره معظم وسائل الإعلام العالمي ... التمثال ضخم بكل المقاييس إذ يبلغ إرتفاعه 13 طن ويزن 700 طن وتمكنت البعثه بالأمس من رفع التمثال بعد الإستعانه بأوناش ضخمه من محافظه أسيوط حموله 250طنا
وعمليه تنصيب التمثالين كاملين واللذان يصل ارتفاعهما بالقواعد الجديدة إلي 18 مترا من مستوي سطح المعبد والتى تم الاسترشاد فيها بنقش نادرعلى ظهر أحد التمثالين يوضح صورة التمثالين واقفين تعد خطوة هامه ضمن مشروع ضخم لحمايه وصيانه معبد الملك أمنحتب الثالث يشرف عليه الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار ويشمل إعداد المنطقه كمزار سياحى فريد بالبر الغربى للأقصر بعد ان تم انقاذ تمثالي الملك امنحتب التالت بالبوابة الشمالية للمعبد ويشمل المشروع أيضا إضاءة التماثيل ليلا واعداد الموقع كمزار سياحي جديد بالبر الغربي يتم تمويله من خلال جمعية اصدقاء تمثالي ممنون الفرنسية و الالمانية وصندوق الاثار العالمية بالقصير روبيرت والسون لأنقاذ الاثار )..
يشرف علي المشروع فريق مصري برئاسة الدكتور رئيس قطاع الأثار المصرىه يضم الأثريون عبد الحميد كرار مدير عام أثار الوجه القبلى ومساعده الأثارى نور عبد الغفار المدير العام بأثار امصر العليا وطلعت عبد العزيز مدير عام آثار البر الغربى و الفريق الاوروبي برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان وقد تمكن فريق العمل من تحقيق عدة انجازات اثناء عمل الحفائر منها علي سبيل المثال لاالحصر الكشف عن 25 تمثال للمعبودة سخمت ليصل عدد التماثيل لنفس المعبودة التي تم الكشف عنها 130 تمثالا حيث اعتبرها حامية له في الحياة الاخرة بعد وفاته
التمثالان اللذان تم تنصيبهما يعدان من أضخم تماثيل البر الغربى للأقصر كما يقول اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر وهما صوره طبق الأصل من تمثالى ممنون اللذان يعدان الأشهر فى الآثار المصريه ويحرص كل من يزور البر الغربى للأقصر أن يزورهما ويلتقط الصور التذكاريه بجوارهما والتمثالان تم إكتشافهما مجددا فى عام 2010 فى قطعه أرض زراعيه متاخمه لأطلال معبد ملك أمنحتب الثالث المتهدم بمنطقه كوم الحيتان الأثريه وقد سبق الكشف عنهما فى أعمال حفائر تمت عام 1933وتم ردمهما لللحفاظ عليهما فى ذلك الوقت بالإضافه إلى قله الإمكانات فىذلك الوقت ,
وأضاف اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر أن الدولة تضع كافة إمكاناتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار من اجل البحث عن الكنوز في مدينة المدائن الأثرية والتي تحوي ما يزيد عن سدس أثار العالم ،واشار إلى أهميه الإنتهاء من عمليه تنصيب التمثالين التى ينتظرها العالم كله نظرا الي الاهميه التاريخية والاثرية لهما باعتبار كونهما داخل اكبر المعابد الجنائزية علي الاطلاق وأشار إلى ان هذا الحدث يمكن أن يساهم في ترويج الاقصر اثريا وسياحيا واضاف بأن المحافظة تضع كافة امكاناتها أمام البعثات الأثريه العامله فى مجال التنقيب عن الأثار المصريه وتستمع إلي مشكلاتها وتقدم لها كل ما يلزم من خدمات في سبيل تحقيق الأهداف العلمية في مجال البحث والتنقيب عن الآثارمشيرا إلى امتنان مصر وعرفانها لجهود البعثات في كشف كنوز الحضارة المصرية القديمة وأشار إلى حرص المحافظه على عدم إلحاق اى ضرر بالمواطن من جراء عمليات الكشف عن الاثار حيث أن راحه البشر مقدمه تماما عن الكشف عن الحجر وقال أنه حريص على صرف التعويضات المباشره لاصحاب الاراضي التي يجري بها العمل في حالة نزع الملكية .
(حكايه التمثالين)
توصلت (الأخبار) إلى تفاصيل القصه الحقيقيه للتمثالين والتى ترجع بدايتها الى الثلاثينيات من القرن الماضى كما يقول الأثارى نور عبد الغفار مديرعام بأثار مصر العليا عندما تم العثور علي قطع أثريه لتمثالي الملك امنحتب الثالث ، ذات الحجم الكبير وذلك في قطعة أرض زراعية تقع خلف تمثالى ممنون الذين يعدان أحد أهم المعالم الأثريه بالبر الغربى لمدينه الأقصر بإعتبارهما الجزء الوحيد المتبقى من معبد الملك أمنحتب الثالث الذى لقب براعى الفن والفنانين فى مصر القديمه
وبعد العثور على القطعتين تم ردمهما مره أخرى ثم توالى الحفر والردم فى السبعينيات وايضا لأسباب فنيه حتى جاء عام 2010عندما قامت البعثه المصريه الألمانيه فى عهد الدكتور زاهى حواس بالإعلان عن إكتشاف قطعتين من الأحجار الضخمه وبعض احجار متناثره وسط زراعات البرسيم فى حقل في قطعة أرض زراعية بالبر الغرب ملك كل من محمد محمد خليل وشقيقه حسان محمد خليل وهذه الاحجار خاصه بتمثال للملك امنحتب الثالث يومها تم شحذ وكالت الأنباء العالميه للحديث عن الكشف الجديد
يومها تحمل الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق مسئوليه الحفاظ على الأثر بالإتفاق مع البعثه المصريه الألمانيه للآثار وكلف اللواء السيد الوكيل السكرتير العام للمحافظه وقتها بالإتفاق مع أصحاب قطعه الأرض الزراعيه خاصه وأنهم يمثلون آخر من تبقى من الزراع الذين كانوا يقومون بالزراعه فى تلك المنطقه بعد أن تم تعويضهم بأراضى بديله أوتعويضات
البعثه الألمانيه للأثارتنتهى من تنصيب التمثال الثانى للملك أمنحتب الثالث
التمثال إرتفاعه 13مترا ووزنه يزيد عن 100طنا
وزير الأثار ومحافظ الأقصر يتفقدان المعبد ويزيح عنه الستار رئيس الوزراء فى إحتفاليه يتم الإعلان عنها قريبا
إنتهت البعثه الألمانيه العامله فى مجال ترميم وصيانه الأثار بمعبد الملك أمنحتب الثالث برئاسه هوريج سورزيان امس برفع التمثال الثانى للملك أمنحتب الثالث وهو أحد تمثالين تم العثور عليهما مجددا فى عام 2010 فى حاله سيئه أقرب إلى الحطام إلا أن جهودا متميزه للبعثه الألمانيه للأثار تمكنت من ترميمهما وتنصيب الأول فى العام الماضى وإنتهت من تنصيب التمثال الثانى .... تفقد بالأمس الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار واللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر أعمال تنصيب التمثال الثانى فى نفس مكانه على البوابه الرئيسيه للمعبد الذى لا يزال جزء كبيرا منه متهدما ومن المقرر الإعلان قريبا عن إحتفاليه ضخمه يحضرها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء حيث سيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى تحضره معظم وسائل الإعلام العالمي ... التمثال ضخم بكل المقاييس إذ يبلغ إرتفاعه 13 طن ويزن 700 طن وتمكنت البعثه بالأمس من رفع التمثال بعد الإستعانه بأوناش ضخمه من محافظه أسيوط حموله 250طنا
وعمليه تنصيب التمثالين كاملين واللذان يصل ارتفاعهما بالقواعد الجديدة إلي 18 مترا من مستوي سطح المعبد والتى تم الاسترشاد فيها بنقش نادرعلى ظهر أحد التمثالين يوضح صورة التمثالين واقفين تعد خطوة هامه ضمن مشروع ضخم لحمايه وصيانه معبد الملك أمنحتب الثالث يشرف عليه الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار ويشمل إعداد المنطقه كمزار سياحى فريد بالبر الغربى للأقصر بعد ان تم انقاذ تمثالي الملك امنحتب التالت بالبوابة الشمالية للمعبد ويشمل المشروع أيضا إضاءة التماثيل ليلا واعداد الموقع كمزار سياحي جديد بالبر الغربي يتم تمويله من خلال جمعية اصدقاء تمثالي ممنون الفرنسية و الالمانية وصندوق الاثار العالمية بالقصير روبيرت والسون لأنقاذ الاثار )..
يشرف علي المشروع فريق مصري برئاسة الدكتور رئيس قطاع الأثار المصرىه يضم الأثريون عبد الحميد كرار مدير عام أثار الوجه القبلى ومساعده الأثارى نور عبد الغفار المدير العام بأثار امصر العليا وطلعت عبد العزيز مدير عام آثار البر الغربى و الفريق الاوروبي برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان وقد تمكن فريق العمل من تحقيق عدة انجازات اثناء عمل الحفائر منها علي سبيل المثال لاالحصر الكشف عن 25 تمثال للمعبودة سخمت ليصل عدد التماثيل لنفس المعبودة التي تم الكشف عنها 130 تمثالا حيث اعتبرها حامية له في الحياة الاخرة بعد وفاته
التمثالان اللذان تم تنصيبهما يعدان من أضخم تماثيل البر الغربى للأقصر كما يقول اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر وهما صوره طبق الأصل من تمثالى ممنون اللذان يعدان الأشهر فى الآثار المصريه ويحرص كل من يزور البر الغربى للأقصر أن يزورهما ويلتقط الصور التذكاريه بجوارهما والتمثالان تم إكتشافهما مجددا فى عام 2010 فى قطعه أرض زراعيه متاخمه لأطلال معبد ملك أمنحتب الثالث المتهدم بمنطقه كوم الحيتان الأثريه وقد سبق الكشف عنهما فى أعمال حفائر تمت عام 1933وتم ردمهما لللحفاظ عليهما فى ذلك الوقت بالإضافه إلى قله الإمكانات فىذلك الوقت ,
وأضاف اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر أن الدولة تضع كافة إمكاناتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار من اجل البحث عن الكنوز في مدينة المدائن الأثرية والتي تحوي ما يزيد عن سدس أثار العالم ،واشار إلى أهميه الإنتهاء من عمليه تنصيب التمثالين التى ينتظرها العالم كله نظرا الي الاهميه التاريخية والاثرية لهما باعتبار كونهما داخل اكبر المعابد الجنائزية علي الاطلاق وأشار إلى ان هذا الحدث يمكن أن يساهم في ترويج الاقصر اثريا وسياحيا واضاف بأن المحافظة تضع كافة امكاناتها أمام البعثات الأثريه العامله فى مجال التنقيب عن الأثار المصريه وتستمع إلي مشكلاتها وتقدم لها كل ما يلزم من خدمات في سبيل تحقيق الأهداف العلمية في مجال البحث والتنقيب عن الآثارمشيرا إلى امتنان مصر وعرفانها لجهود البعثات في كشف كنوز الحضارة المصرية القديمة وأشار إلى حرص المحافظه على عدم إلحاق اى ضرر بالمواطن من جراء عمليات الكشف عن الاثار حيث أن راحه البشر مقدمه تماما عن الكشف عن الحجر وقال أنه حريص على صرف التعويضات المباشره لاصحاب الاراضي التي يجري بها العمل في حالة نزع الملكية .
(حكايه التمثالين)
توصلت (الأخبار) إلى تفاصيل القصه الحقيقيه للتمثالين والتى ترجع بدايتها الى الثلاثينيات من القرن الماضى كما يقول الأثارى نور عبد الغفار مديرعام بأثار مصر العليا عندما تم العثور علي قطع أثريه لتمثالي الملك امنحتب الثالث ، ذات الحجم الكبير وذلك في قطعة أرض زراعية تقع خلف تمثالى ممنون الذين يعدان أحد أهم المعالم الأثريه بالبر الغربى لمدينه الأقصر بإعتبارهما الجزء الوحيد المتبقى من معبد الملك أمنحتب الثالث الذى لقب براعى الفن والفنانين فى مصر القديمه
وبعد العثور على القطعتين تم ردمهما مره أخرى ثم توالى الحفر والردم فى السبعينيات وايضا لأسباب فنيه حتى جاء عام 2010عندما قامت البعثه المصريه الألمانيه فى عهد الدكتور زاهى حواس بالإعلان عن إكتشاف قطعتين من الأحجار الضخمه وبعض احجار متناثره وسط زراعات البرسيم فى حقل في قطعة أرض زراعية بالبر الغرب ملك كل من محمد محمد خليل وشقيقه حسان محمد خليل وهذه الاحجار خاصه بتمثال للملك امنحتب الثالث يومها تم شحذ وكالت الأنباء العالميه للحديث عن الكشف الجديد
يومها تحمل الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق مسئوليه الحفاظ على الأثر بالإتفاق مع البعثه المصريه الألمانيه للآثار وكلف اللواء السيد الوكيل السكرتير العام للمحافظه وقتها بالإتفاق مع أصحاب قطعه الأرض الزراعيه خاصه وأنهم يمثلون آخر من تبقى من الزراع الذين كانوا يقومون بالزراعه فى تلك المنطقه بعد أن تم تعويضهم بأراضى بديله أوتعويضات