يتنافس في دائرة السويس، 18 مرشحا على مقعدي الفردي بالدائرة التي تمثل المحافظة في مجلس النواب، بعضهم المرشحين من أصحاب التجارب السابقة في الترشح خلال 3 دورات برلمانية، ونواب سابقين لهم رصيد وقبول شعبي، وميراث من الدعم، ووجوه الجديدة التي تحظي بدعم من الشباب. اقرأ أيضاً| اقتصادية قناة السويس توقع عقدا لتشغيل محطة متعددة الأغراض بالسخنة تضم قائمة المرشحين أيضا مجهولين لا يربطهم بالناخبين سوى حسابهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي يستغلونها لعرض أفكارهم لا برامجهم، مع وعود يعلم الناخبين عدم قدرتهم على تحقيقها إن كانوا من الفائزين. وتشتد المنافسة بين 6 مرشحين، 3 منهم نواب سابقين، ووجهين جديدين على قائمة المرشحين، ومرشح سبق له المشاركة عدة مرات وصل فيها لجولة الإعادة دون الفوز بالمقعد، ورغم تفاوت القوة بين المرحين الستة، إلا أن حسم أحد المقعدين في الجولة الأولى أمر يشق عليهم جميعا. أبرز المرشحين على مقعدي الفردي طلعت خليل البرلماني السابق والقيادي بحزب المحافظين ويحظي بشعبية كبيرة في السويس ودعم من النخبة المثقفة، ويراهن طلعت خليل معركة الوعي وما قدمه خلال وجوده تحت قبة البرلمان، حيث كان عضو بلجنة الخطة والموازنة، وكان له نقاشات هامة ومؤثرة. كما ينافس النائب السابق طارق فاروق متولي البرلماني السابق وصاحب ميراث يمتد ل 25 عام تركه والده تركه النائب الراحل فاروق متولي وعمل الابن على استكمالها برلمان 2015، وأحمد خشانة عضو مجلس الشيوخ السابق وأمين حزب مستقبل وطن، وأحمد غريب أمين حزب الجبهة الوطنية والمدعوم بشكل كبير من العائلات ذات التأثير على المشهد الانتخابي. ويخوض المحامي عماد خاطر التجربة للمرة الرابعة، مستندا على خبرة حقيقية على الأرض ضمنت له الوصول لجولة الإعادة، من قبل، وحققت لقائمته مقعد مسبقا، فضلا عن دعم نقابة المحامين، حيث يعتبروه كثير أعضائها مرشحا توافقي. كما تضم قائمة المنافسة محمد فاروق، ورغم أنه لم يسبق له الترشح لكنه يحظى بشعبية بين أهالي حي الأربعين، ذلك القطاع المؤثر في المدينة والذي يضم اكبر كتله تصويتيه بين الأحياء الخمس، واعتمد فاروق في دعايته على المدرسة القديمة في الانتخابات، منذ أن كانت المقاعد " فئات وعمال" إذ يركز على التواصل مع الناخبين في الشركات والمصانع ومواقع العمل، والجولات الميدانية في الأسواق والتجمعات التجارية رفقه أنصاره سيرا على الأقدام.