منتخبات الناشئين والشباب الوطنية تحتاج إلى وقفة ودراسة واستراتيجية.. تبدأ من أسلوب ونظام المسابقات الفاشلة في جميع الأعمار السنية وإتاحة الفرصة الكاملة لابتزاز أولياء الأمور بواسطة الأكاديميات واللعب على وهم وحلم أولياء الأمور أن يصبح ابنهم محمد صلاح القادم .. مما يعرضهم للابتزاز المادى لتحقيق الحلم .. كذلك المجاملات الفجة فى اختيار مدربى الأندية فى تلك المراحل السنية وهو كثيرا ما يقتل المواهب وقليلا ما يفرز لاعبا مميزا .. وبالتالي اختيار مدربي المنتخبات أيضا بالكوسة والمحسوبية إلا من رحم ربى .. وبالتالى فإن تكوين المنتخبات يكون خاضعا للهوى والمحبة وأبناء أبناء الوسط الرياضى ورجال الأعمال .. والنتائج تكون كثيرا صادمة ونادرا مبهجة ومبشرة .. وأدعو اتحاد الجبلاية لدراسة التجارب السنغالية والمغربية فى تكوين المنتخبات صغيرة السن .. التى أفرزت أبطال عالم ونجوما رائعين بمدربين وطنيين منهم من لم يمارس لعب الكرة.