رفض المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، وصف القطاع بالفشل، مؤكدا «أنه متميز، ينتج ويحقق أهدافه وليس فاشلا». وأكد أن الدولة قادرة على إدارة هذه المشروعات بشكل متميز، مع تطوير الشركات من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المحلي أو الأجنبي، وفق أهداف واضحة. كان الرئيس عبدالفتاح السيسى محقا عندما فكر فى إحياء القطاع العام، وبدأت دراسات جدوى وتم تقييم المشروعات واتخاذ قرارات صارمة تهدف إلى الصالح العام، حيث تم استنهاض الهمم وبدأت شركات النسيج فى التعافى، وعاد اسم النصر للسيارات من جديد بالسيارة الكهربائية، ونهضت شركة الخزف والصينى بتصميمات راقية وجودة عالية. أعاد محمد شيمى وزير قطاع الأعمال الهيبة لقطاع الأعمال واستعاد عافيته وبدأت شركات فى العودة من جديد بتحقيق مكاسب وطفرات واضحة، وأصر بقوة على تنشيط تصنيع الدواء واستنهاض شركات المقاولات والبناء، حركة واعدة فى شرايين قطاع الأعمال. مصر تعود من جديد ويعود شعار «صنع فى مصر» يزين منتجاتها وتعود بقوة صناعة النسيج، لنبنى أكبر مصنع نسيج فى العالم بالمحلة الكبرى، ما يحدث فى قطاع النسيج يحدث فى النصر للسيارات وقطاعات أخرى بدأت تدب فيها الحياة بمنتجات راقية وطرق تسويق مبتكرة.. فكر جديد لقطاع الأعمال نتمنى أن يعم وينتشر، ليعم الخير ربوع مصر. أثق فى كفاءة المهندس محمد شيمى، فمنهجه النجاح والمتابعة وتاريخه مشهود.. محمد شيمى، كفاءة وطنية مخلصة وخبرة تبشر بصحوة واعدة تعيد سمعة صناعتنا الوطنية وريادة قطاع الأعمال الذى عاد للمكاسب.