◄ رسالة «النصر» بحضور الوزير وشيمي وجبران والأزهري ◄ مطلوب تكاتف الجميع والوقوف مع جيشنا ومؤسساتنا الوطنية للتصدي لمخططات الشر ◄ تحتاج مصر لصحوة تواكب ماتقوم به من انجازات وما يواجهها من تحديات وعودة الثقة في الإعلام مسئولية الجميع ماتقوم به الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي وأعضاء الهيئة من جهود راقية لإحياء الدور الوطنى للصحافة القومية ودعمها تكنولوجيا وتنوع استثماراتها بدأ يؤتى ثماره ..خلاف تطوير المحتوى وتكثيف التدريب لتعود لريادتها كداعم قوى للتنمية وأساس متين لبناء الوعي بالإعلام الحر الرشيد يرتقى الوعى، وتستقيم الأمور، لدينا انجازات حقيقية، ومشاكل ملموسة، ولاضرر فى تناولها اعلاميا، سواء بالإعلام المرئى أو المسموع أوالمقروء. عشنا زمن المسئولية الوطنية وكل من يعمل بالحقل الإعلامى يدرك حدود النشر والتناول ويعلم مصلحة الوطن، ومن يخرج عن الوطنية والمسئولية يلفظه الجميع. مرحلة فارقة من عمر الوطن، تستوجب تكاتف الجميع، وعلينا مساندة بلدنا والوقوف مع جيشنا ومؤسساتنا الوطنية للتصدى لمخططات الشر التى تسعى للنيل من وحدتنا. وعى الشعب وتماسكة خلف قائده وجيشه وشرطته ومؤسساته، أثبت جدارته، ولابد من رؤية جديدة للإعلام الوطنى ليكون شريكا فى التنمية والإنجاز. نشر المعلومات والسماح بحرية تداولها يعيد الدور والريادة ويسحب البساط من جديد من قنوات الشر ومنصاتها،لدينا مشروعات قومية ومشاكل فى عديدمن الملفات وبالتبصير يمكننا الاستفادة وحلها بشراكة ايجابية. الإنحياز للوطن ليس جريمة، وبفتح النقد المنضبط ونشر السلبيات بوثائق نقطع الطريق على كل متصيد، فالنشر بإيجابية يسلط الضوء ويبصر المسئول ،وليس معنى النشر أن نحمل المسئول الخطأ فربما هناك أسباب خفية وطناش لموظف صغير..بالمشاركة الإيجابية ندعم الوعى ونعيد للإعلام والصحافة هيبتها ودورها. ولعل الحملة الراقية لوزارة الداخلية عبر السوشيال ميديا أثمرت حالة تفاعل إيجابية وطهرت فضاء السوشيال ميديا وشوارعنا من البلطجية وبدأت تتعالى المشاركة بوعى ومسئولية وطنية. تطوير الإعلام يخلص فى الإقتراب من الناس وتقديم مايهمهم والإجابة على مايشغلهم ببساطة وصدق لدعم الوعى وتنمية المشاركة بروح وطنية. يأتى الدور الوطنى للصحافة، وتبقى حائط الصد وقوة الدفع، سندا للوطن وعينا للشعب..ولمن يقولون أن الصحافة القومية فقدت تأثيرها وضاعت هيبتها لتعلق الناس بالسوشيال ميديا، غير صحيح قولا وفعلا، وماتقوم به الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، وأعضاء الهيئة من جهود راقية، بدأ تأثيره واضحا ويثبت أن الصحافة القومية تمرض ولاتموت، ومايحدث من إحياء لدورها الوطنى ودعمها تكنولوجيا وتنشيط بنيتها وتنوع استثماراتها بدأ جديا يؤتى ثماره، خلاف تطوير المحتوى وتكثيف التدريب، لتعود لصحافتنا ريادتها كداعم قوى وأساس متين لبناء الوعى. أجيال تعلقت بالصحف القومية وارتبطت وجدانيا بوطنيتها ومصداقيتها، ولازالت داعم قوى للوطن بالمهنية والحرفية. انتعاشة الصحافة القومية وعودتها قوية يدعم المناخ الصحفى ويعزز المنافسة مع الصحف الخاصة لخلق حالة راقية فى حب الوطن ودعمه. يبقى التاريخ المشرف للصحافة القومية والدور الوطنى محفورا فى الأذهان ومساندتها للشعب والحق واجب وطنى ،استعادة الصحافة القومية لهيبتها ودورها واجب قومى يقع على عاتق الدولة المصرية بكيانها القوى وبمشاركة جموع الصحفيين. هيبة الصحافة القومية يجب أن تعود والمسئولية تقع على عاتق الجميع. هيبة الصحافة القومية من هيبة الدولة المصرية. بالإعلام الحر وتكامله «صحافة واعلام مرئى ومسموع» تتحقق الريادة ونواجه عواصف الشطط التى يقودها خوارج بأبواق مسمومة، ونتصدى لصراصير الإنترنت وسموم السوشيال ميديا. مخططات مفضوحة وممنهجة هدفها التشتيت ويزعجها الإنجازات والخطوات التى بدأت تظهر للنور بمشروعات عملاقة وخطوات رسخت دعائم علاقات قوية بسياسة خارجية ناجحة. بالوعى وتبصير الناس ومشاركتهم وطرحهم للحلول بنقد هادف تتزايد الشراكة وندعم التواصل والترابط بين اعلامنا الهادف ومواطنينا. بالشرح والتحليل ونقل الصور الواقعية لإنجازاتنا وطرح الرؤى وفتح باب الإقتراحات الهادفة نعزز دور الإعلام ونثبت دعائم الثقة والتواصل. نمتلك ثروات وعقول وخبرات يمكنها اكتشاف مواهب ووجوه جديدة تستطيع جذب الناس بأفكار راقية وبسيطة وتعيد الثقة بالتواصل والنزول للناس والإستماع لشكواهم وعرضها والبحث عن حلول ملموسة. تحتاج مصر لصحوة تواكب ماتقوم به من انجازات، وما يواجهها من تحديات ومؤامرات، فالتصدى لما تقوم به جماعات الشر والحقد واجب الجميع وعودة الثقة فى الإعلام مسئولية الجميع، للتصدى لمحاولات التشويه والبلبلة ومحاولة نشر الإحباط. في ربوع مصر منارات تضىء سماءها بالعمل والإنجاز، أراضى اكتست بالخضار، وطرق نشرت العمار، ومصانع بدأت تروس ماكيناتها فى الدوران. تأتى تجربة «النصر» لتعطى رسالة واضحة بإصرار الدولة على إحياء الكيانات العملاقة وإنعاش الصناعة، ومثلما اجتمع الشعب لحفر قناة السويس الجديدة واجتمعوا بوعيهم حول المشروعات العملاقة، نسير بخطوات واعدة فى احياء النصر للسيارات مثلما أعدنا قلاع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى. يدرك المواطن حجم الإنجاز، وبوعى المسئولين ندرك قيمة مايتم من عمل. جهود جبارة للعاملين بالصرح العملاق «النصر للسيارات» واصرار وعزيمة لاتهدأ من الوزير محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال، والذى رسخ اسم «النصر» من جديد ليتم تداوله والتعلق به كعلامة لها تاريخ وذكريات مع المصريين. نجح المهندس محمد شيمى، فى فرض اسم النصر للسيارات من جديد، وبدأت شراكات ناجحة وظهر أتوبيس فاخر يحمل اسمها ليعود من جديد يسير فى شوارعنا، وتم اطلاق عدة موديلات لسيارات ركوب، وفى انتظار المزيد. الهدف أكبر بكثير من إنتاج سيارة وعودة مصنع، فالرسالة كبيرة بقدرة مصر وشعبها على النصر مثلما انتصرت فى معاركها وما يحاك ضدها، فالنصر حليف كل مجتهد، مايحدث من انجاز فى قطاع الأعمال صورة لما يحدث فى ربوع مصر ويستحق دعمه وتسليط الضوء عليه. ولعلها لفتة ذكية وراقية للوزير شيمى، بالجولة الأخيرة بمصنع النصر للسيارات، بصحبة كوكبة من الوزراء، يتقدمهم الوزير النشط كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومحمد جبران وزير العمل، ود أسامه الأزهرى، وزير الأوقاف.. جولة ناجحة ورسالة راقية، وتكامل واضح، ودعم قوى لكيان عظيم وعمال مخلصين. لفتة راقية وزيارة ناجحة ورسالة وطنية مخلصة..تحية لكل مسئول يعى دوره ويدرك قيمة وطنه ويعمل بإخلاص من أجل النجاح ورفع اسم مصر. نحتاج لتلك الزيارات ومزيد من التكاتف والتكامل.. رسالة قوية وهادفة ورد بليغ على كل مشكك ومضلل. عاشت مصر بإنجازاتها وتماسكها ووعى واصطفاف شعبها خلف جيشه وقيادته ومؤسساتنا الوطنية، ليستمر العمل والإنجاز بإخلاص وثقة.