أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة توعوية جديدة تحت عنوان "مسافر قريبًا؟ لحظة!"، تهدف إلى تنبيه المواطنين المسافرين إلى ضرورة التأكد من القوانين الطبية للدولة التي يسافرون إليها، وذلك لتفادي الوقوع في مخالفات قانونية خطيرة قد تصل إلى المصادرة، الغرامات، أو حتى الاعتقال المؤقت. وأكدت الوزارة أن العديد من المسافرين قد يغفلون عن وجود أدوية عادية في مصر تُعد محظورة في دول أخرى، وهو ما قد يحول رحلتهم إلى كابوس قانوني بمجرد الوصول إلى المطار أو نقطة التفتيش الجمركي. القاعدة الذهبية: "الدواء المصرح به هنا.. قد يكون ممنوعًا هناك." فكل دولة تمتلك قوانينها الخاصة بتنظيم دخول الأدوية، حتى لو كانت لعلاج بسيط كالصداع أو الحساسية. ولتفادي تلك المشكلات، دعت الوزارة إلى اتباع 4 خطوات أساسية قبل إغلاق الحقيبة: 1. التحقق من القوائم الرسمية عبر مواقع السفارات أو القنصليات للتعرف على الأدوية الممنوعة أو المقيدة في بلد الوجهة. 2. الاحتفاظ بوصفة طبية حديثة ومترجمة إلى الإنجليزية أو لغة البلد المضيف لتقديمها عند الحاجة. 3. حمل الكميات اللازمة فقط من الدواء دون مبالغة أو شبهات تجارية. 4. الإفصاح بوضوح في المطار عند وجود أي أدوية شخصية، مع تقديم الروشتة للطبيب الجمركي. وأشارت الحملة إلى أن الشفافية مع الجهات المختصة تعني حماية فورية، وأن الالتزام بهذه التعليمات يضمن للمسافر احترام القوانين وراحة البال أثناء الرحلة. وفي ختام البيان، وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة للمواطنين جاء فيها: -سواء كنت تسافر للعمل، أو السياحة، أو العبادة.. تأكد أن أدويتك تكون حليفك لا عدوك." واختتمت الوزارة رسالتها بتهنئة المسافرين متمنية لهم رحلة آمنة ومطمئنة.