قد يكون من الصعب أن تكون مراهقا في هذا العصر، فالشباب اليوم يواجهون ضغوطًا أكبر من أي وقت مضى، بين الدراسة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والقلق من المستقبل، وصورة الجسد، ومشاعر البلوغ المتقلبة. وبحسب ما ذكره موقع archive، أن تقلب المزاج قد يكون في الحقيقة علامة على ضغط نفسي أو ضيق عاطفي. لذلك، من الأفضل التعامل مع الأبناء بهدوء وصبر بدلاً من الغضب أو الصراخ، فذلك يساعد على فتح باب التواصل وبناء علاقة أكثر أمانًا وثقة. وتنصح الدكتورة مارجوت سندرلاند، خبيرة الصحة النفسية للمراهقين، بأن يفهم الآباء أن دماغ المراهق يمر بتغييرات ضخمة في هذه المرحلة، تجعل استجابته للتوتر أعلى من المعتاد. وتقول:"عندما يغضب ابنك المراهق، حاول أن تتعاطف معه بدلًا من الرد بالغضب. قل له مثلاً: "أعلم أن الأمر صعب عليك الآن". هناك بعض النصائح للتعامل مع المراهقين: 1.كن متعاطفًا: حاول فهم مشاعر ابنك بدلًا من الحكم عليه. 2.لا تتخذ موقفًا دفاعيًا: إذا قال إنه يكرهك، رد بهدوء: "أفهم أنك غاضب لأنني وضعت هذه الحدود". 3.استمع بدلًا من أن تُصلح: لا تحاول دائمًا تقديم حلول فورية، فقط استمع. 4.ابقَ هادئًا: إذا شعرت بالغضب، خذ استراحة قبل الرد. 5.استخدم لغة إيجابية: بدلاً من التهديد، استخدم عبارات مثل "لن نتمكن من الخروج حتى تنتهي من واجبك". 6.تجنب الصراخ: الصراخ يضر بالتواصل ويزيد التوتر. 7.كن فضوليًا: اسأل باهتمام لتفهم وجهة نظره، وقل: "ساعدني لأفهم ما تشعر به". 8.لخص مشاعره: أعد ما قاله لتؤكد أنك فهمت، مثل: "أنت تشعر بالإرهاق من المدرسة، صحيح؟". 9.كن والدًا يمكن التحدث معه: إذا لجأ إليك ابنك ليحكي عن مشاكله، فهذا دليل على ثقة كبيرة. 10.تحل بالصبر: المراهقة مرحلة عابرة، ومع مرور الوقت سيصبح أبناؤك أكثر نضجًا وهدوءًا.