في تصريح لافت أذاعته قناة القاهرة الاخبارية فقد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن عدداً من الدول الحليفة قد عبّرت عن استعدادها لتشكيل قوة عسكرية كبيرة والذهاب إلى قطاع غزة إذا دعت الضرورة، في إطار الخطة الأميركية الإقليمية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضاف ترامب أن الوقت للتدخّل المباشر لم يحن بعد، مشدّداً أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام حماس لكي تفعل الصواب، وإلّا فإن نهايتها ستكون "سريعة وعنيفة ووحشية". اقرأ أيضا وزير الاقتصاد السوري: نأمل رفع العقوبات الأمريكية وتخفيض الرسوم الجمركية كما أفادت وكالة رويترز، تاكيد ترامب أن العديد من دول التحالف بدأت بالتعبير عن استعدادها للمشاركة في عملية قد تضم تدخلًا بالقوة إذا لزم الأمر، رغم أنه جدد التأكيد على أن «لحظة الذهاب إلى غزة لم تأتِ بعد». استعدادات دولية وخطة القوة متعددة الجنسيات يأتي هذا التصريح في سياق الترتيبات الجارية ل «قوة استقرار متعددة الجنسيات» في قطاع غزة، والتي تم تضمينها في خطة ترامب المكوّنة من 20 نقطة. وتشير المصادر إلى أن الولاياتالمتحدة تجري مباحثات مع دول بينها إندونيسيا، أذربيجان، وباكستان للمساهمة في هذه القوة، في حين أن دورها المباشر محدود. وقد أكّدت مصادر أخرى أن العنوان ليس بالضرورة «قوة هجومية كبيرة» في هذه اللحظة، بل نظام تحويل أمني تحت إشراف إقليمي ودولي لتدريب الشرطة الفلسطينية وضمان انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية. موقف حماس والتحذيرات الأميركية وجّه ترامب تحذيراً واضحاً لحماس قائلاً إنه «لا يزال هناك أمل أن تفعل الصواب». وأضاف بالقول إن إذا رفضت ذلك، فإن نهاية الحركة ستكون «سريعة وعنيفة ووحشية». ويأتي ذلك في سياق ضغط دولي متصاعد على حماس لقبول خطة السلام وضمان تخليها عن السلاح العسكري.