لم يكن رياضى مصرى، يتخيل حدود ما وصلت له الرياضة المصرية من تواصل وقوة ونفوذ وتأثير على الأصعدة العربية والإفريقية والدولية، مثلما يحدث الآن خلال سنوات الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، صانع نهضة مصر الحديثة فى كل المجالات. ففى الوقت الذى كانت تستضيف فيه «مصر السيسى»، زعماء ورؤساء العالم لإرساء وترسيخ السلام وتجنيب الإنسانية ويلات الحرب والدمار والتى كانت ثمارها وقف إطلاق النار فى غزة على خلفية الوثيقة الشاملة التى تم توقيعها من زعماء الدنيا كلها على أرض مصر أم الدنيا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، كانت مصر الرياضية تفرض سلامًا رياضيًا آخر عبر الخطاب القوى مع المؤسسات الدولية الأوليمبية والأفريقية والعربية من أجل الاتفاق حول وثيقة رياضية شاملة تحمى الرياضيين والأبطال من فيروس التجنيس، وهى الظاهرة التى باتت تهدد استقرار ومسيرة الأبطال والبطلات بشكل عام، وعالمى من خلال الإغراءات التى يتعرضون لها من جانب الدول الفقيرة فنيًا والغنية ماليًا. تواكب الحدث العظيم لقمة السلام بشرم الشيخ، مع نجاح مصر الرياضية فى استقطاب غالبية الدول المتضررة من ظاهرة التجنيس، وحصلت على تأييد مؤسسات رياضية افريقية مثل الكونفدرالية، ومنظمات عالمية مثل اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحادين الدوليين للمصارعة ورفع الأثقال والاتحادات الأهلية والأنوكا «اتحاد الاتحادات الأوليمبية الإفريقية». وأثمر التحرك المصري، الذى قاده الوزير النشط د.أشرف صبحي، عن توحيد صفوف الأفارقة الذين أعلنوا رفضهم الجماعى لكل ألوان وأشكال ظاهرة التجنيس وغيرها من الظواهر السلبية؛ واتفقوا جميعًا على إدراج قضية التجنيس على طاولة الجهات الدولية الأوليمبية لاتخاذ قرارات رادعة ضد تجار التجنيس الرياضى لما يحمله من مخاطر وممارسات غير أخلاقية وغير قانونية تتنافى تمامًا مع الرياضة التى نشأت من أجل نشر روح الأخلاق الرياضية. التحرك الذى أحدثته مصر الرياضية بقيادة الوزير المتألق والناجح د.أشرف صبحي، مدعومًا بدعم لا محدود من المنظمات الرياضية الإفريقية، على رأسها الانوكا بقيادة مصطفى براف، والكونفدرالية برئاسة فؤاد مسكوت، خطوة مؤثرة وهادفة نحو الخَلاص النهائى من ظاهرة التجنيس؛ ولولا العلاقات التى تتمتع بها مصر الرياضية وتواجد نحو 70 شخصية رياضية يتبوأون مقاعد مؤثرة بمجالس وهيئات واتحادات دولية لما سنح لمصر الرياضية القيام بهذا الدور المحورى فى التأثير الدولى ومقاومة مثل هذه الظواهر السلبية التى تؤرق الرياضة منذ سنوات بعيدة. وستكون الخطوة القادمة التى يرتب لها د.أشرف صبحى، من خلال استضافة مؤتمر رياضى عالمى لدحر ومقاومة الظواهر السلبية على رأسها التجنيس، بمثابة الضربة القاضية مع وجود هذا الترحيب الدولى والافريقى لتعزيز وترسيخ ما يمكن وصفه بالسلام الرياضى الدولى، خاصة أن هناك مواقف كثيرة مشابهة نجحت مصر الرياضة فيها باقتدار فى علاج مثل هذه الظواهر، أقربها فك الحظر الذى كان مفروضًا على رفع الأثقال من جانب المنظمة الدولية للمنشطات، وإلى حلقة جديدة.