مع تقلبات الطقس واختلاف درجات الحرارة، تزداد حالات التهاب الحلق الناتجة عن تهيّج الأغشية المخاطية، وهو ما يجعل البلع مؤلمًا ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام أو العدوى الفيروسية. وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك 4 أطعمة أخرى فعالة ومفيدة في تخفيف أعراض التهاب الحلق وتعزيز المناعة بشكل طبيعي: دقيق الشوفان بالفواكه يُعدّ دقيق الشوفان خيارًا مثاليًا لمرضى التهاب الحلق، خاصة عند تحضيره مع الفواكه الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال والتوت والموز والليمون. يحتوي هذا المزيج على الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تُساعد على تهدئة الالتهاب. ولزيادة فعاليته، يُنصح بإضافة القرفة أو الزنجبيل أو العسل، وهي مكونات ذات خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات. العصائر الطبيعية تُساعد العصائر الباردة، المحضّرة من مكونات مثل الكركم والسبانخ والفواكه الحمضية والأعشاب، على تخفيف تهيج الحلق وتعزيز المناعة بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ويُعد تناولها وسيلة مثالية لتعويض السوائل ومواجهة الالتهابات في الطقس الحار. الثوم يُعتبر الثوم من أقوى مضادات البكتيريا الطبيعية، بفضل احتوائه على مادة الأليسين التي تُكافح الجراثيم المسببة لالتهاب الحلق. يمكن استخدام زيت الثوم الدافئ كدهان للرقبة أو إضافته إلى الأطعمة لتحقيق فائدة مزدوجة: مقاومة الالتهاب وتحسين الدورة الدموية. الحليب الذهبي يُعرف هذا المشروب في الطب التقليدي باسم الحليب الذهبي، ويُحضر بإضافة الكركم والقرفة وجوزة الطيب أو الأشواجاندا إلى الحليب الدافئ. يُساعد هذا المزيج في تهدئة الحلق، وتقوية المناعة، وتحسين مقاومة الجسم لتقلبات الطقس بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والمعادن الحيوية.