تعٌتبر النظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين، من أهم العادات الصحية التي تساهم في الوقاية من الأمراض ونشر العدوى، خاصة بين الأطفال الذين يتعرضون يوميًا لمصادر متعددة من الجراثيم والبكتيريا. فغسل اليدين بالماء والصابون لا يحتاج إلى جهد كبير، لكنه يشكل خط الدفاع الأول لحماية الجسم من أمراض خطيرة يمكن تجنبها بسهولة بهذه العادة البسيطة. اقرأ أيضًا | تجنبها يُنقذ حياتك.. أخطاء في غسل اليدين تنشر الجراثيم والفيروسات وفي إطار اليوم العالمي لغسل اليدين، دعت وزارة الصحة والسكان الأسر إلى مساعدة أطفالهم على تعلم الطريقة الصحيحة لغسل أيديهم، وتشجيعهم على الإلتزام بها بشكل يومي، وأكدت على أهمية وضع كرسي صغير لتسهيل وصول الأطفال إلى المياه بأنفسهم، مع وضع الصابون في متناول أيديهم. كما شددت على ضرورة جعل غسل اليدين عادة منتظمة، من خلال تحديد أوقات معينة مثل عند عودة الطفل من المدرسة أو قبل تناول الطعام، حتى تصبح جزءًا طبيعيًا من روتينهم اليومي. ونصحت وزارة الصحة الأمهات والآباء بشرح أهمية غسل اليدين لأطفالهم بطريقة مبسطة ومحببة، توضح لهم كيف تحميهم هذه العادة من الجراثيم، وتساهم في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم. ويأتي اليوم العالمي لغسل اليدين للتأكيد على أن الوقاية تبدأ بخطوة صغيرة، وأن النظافة ليست مجرد سلوك، بل ثقافة يجب غرسها في نفوس الأطفال منذ الصغر.