كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، بالتعاون مع ضباط المباحث، غموض العثور على جثة طفل مُمزقة ومُلقاة قرب أحد المولات الشهيرة في دائرة مركز الإسماعيلية.. تبين أن وراء الجريمة زميل الطفل في المدرسة. وقد تم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة. بدأت الواقعة بتلقي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على جثمان الطفل مُقطعًا ومُلقى بالقرب من فرع مول تجاري معروف بالإسماعيلية. اقرأ أيضا| براءة 10 فتيات من ممارسة أعمال منافية وإعدام المتهم بهتك عرض سيدة.. أبرز أحكام الأسبوع على الفور، انتقلت فرق الأمن وضباط مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع البلاغ. وبإخطار اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، للمساعدة في كشف هوية الجاني وضبطه سريعًا. كشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة هو طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بضربة عصا خشبية على الرأس حتى الموت. وأضافت التحريات أن المتهم استخدم أداة حادة لتقطيع الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم قام بنقلها وإلقائها بجوار أحد المولات الشهيرة في الإسماعيلية لإخفاء معالم جريمته. انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان العثور على الجثة، وطوقت المنطقة أمنيًا، فيما باشرت جهات التحقيق معاينة مسرح الجريمة وبدأت تحقيقاتها، كما نُقل جثمان الطفل الضحية إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف جهات التحقيق.