في إطار استعدادات الدولة لفصل الشتاء وحرصها على حماية المواطنين من مخاطر الأمراض الموسمية، أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا كوسيلة فعالة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها الخطيرة. ويأتي هذا ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان المصرية لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على اتباع الإجراءات الوقائية، خاصة في ظل زيادة معدلات الإصابة بالفيروس خلال المواسم الباردة. اقرأ أيضًا | مع تغير الفصول| كيف تحمي نفسك من الإصابة بالإنفلونزا؟ الفئات الأكثر عرضة للإصابة ومضاعفات المرض بحسب تصريحات الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، فإن لقاح الإنفلونزا يعد الوسيلة الأهم للحد من انتشار الفيروس وتجنب مضاعفاته. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن فوق 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى النساء الحوامل، هم أكثر الفئات التي تحتاج إلى التطعيم نظرًا لضعف مناعتهم مقارنة بغيرهم. وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن البلدان النامية تعد الأكثر تأثرًا بمخاطر الإنفلونزا، حيث يُسجل نحو 99% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة المصابين بعدوى الجهاز التنفسي في هذه الدول، نتيجة مضاعفات الإنفلونزا. اقرأ أيضًا | العسل والزنجبيل «الأبرز».. 4 علاجات طبيعية للتخلص من الأنفلونزا الموسمية أهمية التطعيم في الوقاية والحفاظ على الصحة العامة أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لا يرتبط بوقت محدد في العام، إذ يمكن الحصول عليه في أي وقت، مشيرًا إلى أن اللقاح يساهم في تعزيز جهاز المناعة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة تواصل حملاتها التوعوية لضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى المواطنين، وتشجع على تلقي اللقاح من المراكز الصحية المعتمدة. كما شدد الدكتور حسام عبد الغفار على أن التطعيم لا يقتصر على الفئات الأكثر عرضة فحسب، بل يُنصح به لجميع الأفراد الراغبين في حماية أنفسهم من العدوى، خاصة العاملين في القطاعات الحيوية التي تتطلب تعاملًا مباشرًا مع الجمهور.