أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر، إهداء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قلادة النيل. ويأتي ذلك تقديرًا لإسهامات ترامب البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة. ونستعرض في السطور التالية، أبرز ما يميز تلك القلادة كالتالي:- اقرأ أيضًا| الرئيس السيسي يقرر إهداء ترامب قلادة النيل لإسهاماته في دعم جهود السلام قلادة النيل هي أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنًا وقدرًا، ولها المقام الأول بينهم، ومن عظمة قدرها يتم تسليمها بمعرفة السيد رئيس الجمهورية شخصيًا، ويعطون براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية، ويؤدى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم. الوصف هي سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منهم محلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان بسلسلتين متوازيتين، يتوسط كل سلسلة منهم زهرة لوتس صغيرة، وتتكرر الوحدات الثلاث على التوالي: الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور. الثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل. الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام. وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة دائرية محلاة بدائرة من الفصوص الحمراء وفى وسطها فص أزرق، ومعلقة بحلقات في وسط الوحدات المربعة، والوحدات مثبتة من أركانها في فرعي السلسلة. وللقلادة حلية تتصل بالسلسلة بمشبك على شكل زهرتي لوتس، والحلية ذات شكل دائري ومحلاة بزهرات فرعونية وبالميناء وبالفصوص الحمراء والزرقاء، وفي وسطها رسم بارز يمثل رمز النيل موحدًا بين الشمال الذي يمثله البردي والجنوب الذي يمثله زهرة اللوتس. إسلوب إرتدائها تعلق القلادة حول الرقبة أرفع وسام مصري تعتبر تلك القلادة من أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنًا وقدرًا، ولها المقام الأول بينهم، ومن عظمة قدرها يتم تسليمها بمعرفة السيد رئيس الجمهورية شخصيًا، ويعطون براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية، ويؤدى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم. من حصل عليها؟ ويعود تاريخ قلادة النيل، إلى عام 1915، في عهد السلطان حسين كامل، وهي الوسام الأول في مصر تأتي بعدها قلادة الجمهورية في المرتبة الثانية ثم وشاح النيل في المرتبة الثالثة. أقدم من حصل عليها هو عبد العليم بك سمهان أول برلمانى مصرى، كرمه الملك فؤاد الأول بها عام 1924، وذلك تقديرًا لدوره البارز في إثراء الحياة السياسية والاجتماعية، ومن وقتها توالى الحصول عليها. وحصل عليها من المصريين، نجيب محفوظ والعالم الدكتور أحمد زويل والدكتور محمد البرادعي وثلاثتهم فازوا بجائزة نوبل إضافة للرئيس الراحل أنور السادات (فائز بنوبل أيضا) والمشير حسين طنطاوي، والفريق سعد الدين الشاذلي. ومن غير المصريين، حصل عليها كل من الملكة إليزابيت الثانية ملكة بريطانيا وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان قابوس سلطان عمان وإميل لحود رئيس لبنان الأسبق والشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر السابق ونلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا والإمبراطور أكيهيتو، إمبراطور اليابان وهيلا سيلاسي إمبراطور إثيوبيا وجوزيف بروز تيتو رئيس يوغسلافيا، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.