تتجه أنظار العالم اليوم إلى مصر.. إلى بلادى.. وتحديدا إلى مدينة شرم الشيخ الشاهدة على التوقيع على اتفاقية استئناف مفاوضات السلام منذ أكثر من 25 عاما.. والشاهدة اليوم أيضا على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى بعد عامين من حرب ضروس راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.. مصر التى تصنع التاريخ.. وتكليلا لجهودها المضنية المخلصة تستعد لاستقبال رؤساء وزعماء العالم فى مقدمتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أذعن لإرادة الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد والزعيم الذى حرص على عدم التفريط فى حبة رمل من أرضه، رافضا رفضا باتا كافة المغريات لمجرد فكرة تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء! حرص قادة وزعماء العالم على تلبية دعوة مصر للمشاركة فى القمة الدولية التى تهدف الى إحلال السلام والاستقرار فى المنطقة.. بما يعكس استعادة مصر لمكانتها الإقليمية وثقلها الدولى والمحورى بقيادتها الرشيدة. وأخيرا.. ستتوقف دموع الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.. وقد شاهدنا جميعا عبر شاشات التلفزيون احتفال أطفال فلسطينيين فى مخيمات النازحين وسط قطاع غزة المدمر.. وقدم البعض الشكر لمصر على جهودها المبذولة والتى استمرت دون انقطاع على مدار عامين لوقف الحرب وحقن دماء الفلسطينيين وهم يتوشحون بالعلمين المصرى والفلسطينى مؤكدين على عمق العلاقات.. أهلا باتفاق وقف الحرب.. أهلا بالجهود المصرية المباركة.. أهلا بضيوف مصر على أرض شرم الشيخ مدينة السلام!